كلفت مغادرة الفنان المغربي سعد لمجرد للسجن، 100 مليون سنتيم، بعد أن قضى ستة أشهر من الاعتقال في باريس بتهمة محاولة اغتصاب فتاة فرنسية، والاعتداء الجسدي عليها. وكشف مصادر مطلعة أن قاضي الحريات بباريس، قرر أمس الخميس، إطلاق سراح سعد المجرد مقابل أداء كفالة مالية، حددت في المبلغ المذكور، بالإضافة إلى وضع السوار الالكتروني، وعدم مغادرة باريس.
وكان المحامي إريك ديبون موريتي، قد أعلن امس أنه تم الإفراج عن موكله سعد لمجرد، مع إبقائه رهن الإقامة الجبرية، تحت المراقبة القضائية من خلال سوار إلكتروني.
وعليه لن يستطيع سعد لمجرد، مغادرة التراب الفرنسي، اذ تم حجز جواز سفره من قبل السلطات القضائية، كما ليس له الحق في الاتصال لا بالشهود ولا بالمشتكية.