فقضية شمهاروج الارهابية اللي تقتلو فيه جوج سائحات وحدة دنماركية ولخرى نرويجية صباح الاثنين اللي فات من قبل داعشيين بينات الخدمة المزيانة اللي دراتها المخابرات المغربية. هاد الخدمة بانت كيفاش تشدو فوقت قياسي. المشكلة ديال هاد العملية هو البلاصة اللي دارت فيها. فالجبل. ما كاين لا كاميرات لا ناس لا گيد. لا حتى شي بيست للي توصلك للارهابيين. السائحتان النرويجية والدنماركية الله يرحمهم كيعشقو الطبيعة والمغامرة. فبلاد بعيدة على بلادهم فضلو يبقاو بوحدهم. فضلو يباتو فالخلا. ما كانوش عارفين باللي الدئاب الارهابية كتسناهم. وقع اللي وقع فالساعات الاولى من الاثنين اللي فات. تم اخبار السلطات المحلية والجدارمية. وصلات عند الاف بي اي المغرب. المكتب المركزي للابحاث القضائية تحرك ففضاء تابع للدرك الملكي. فنفس النهار قدرو يوصلو على معطيات وشدو راس الخيط. حقاش فاقل من 24 ساعة تم اعتقال واحد من هادوك الارهابيين المتهمين بتنفيذ العملية الارهابية. طبعا باش شدوه الاف بي اي المغرب كان عندو معطيات على كلشي. مصادر ل”كود” قالت باللي كانوا غاديين يشدو كلشي فليلة الاثنين. فقضايا مماثلة صعيب بزاف طيح ارهابيين متدربين منهم واحد كان بغى يمشي لسوريا وشدوه وحاكموه وباش خرج من الحبس بقى وفي لمبايعة البغدادي اميرهم في داعش. واخا هاكاك واخا منطقة جبلية صعيبة وبعد 48 ساعة كانو متعرفين على كلشي. شي ساعات اخرى وشدو الارهابيين المتهمين الثلاث فكار فمحطة باب دكالة فمراكش. كانو غاديين لاكادير. شدوهم ومعاهم سلاح جريمتهم الارهابية. هاداك الموس اللي دبحو بيه السائحتين. شدوهم وبينو باللي الاجهزة الامنية خدامة مزيان. راها فككات بزافت الخلايا الارهابية وحمات المغرب من ضربات كثيرة. واخا تكون خدمتهم بمهنية كبيرة بزاف راه خاص اجهزة اخرى خاص السلطة خاص المواطن يلعب دور فحماية لبلاد. فهاد القضية شابو لرجالات الحموشي.