علمت “كود” أن دورة مغلقة عقدها مجلس جماعة تانگارفا، بإقليم سيدي ايفني، اليوم شهدت مشادات كلامية وصلت إلى حد “التشابك بالأيادي” بين البرلماني محمد أبو درار عن حزب “الاصالة والمعاصرة”، وابراهيم بوليد رئيس المجلس الاقليمي لاقليم سيدي ايفني، عن حزب “الاتحاد الاشتراكي”، بسبب “محاولة بوليد إقالة رئيسة لجنة الميزانية منتمية إلى حزب البام”. قربالة ناضت فالدورة، وكانت محاولة لأعضاء المجلس من المعارضة حاول تصوير المشهد لكن تدخل الخليفة حال دون ذلك. خصوصا أن العضو المعارض الذي حاول التصوير سبق أن فجر فضيحة من العيار الثقيل في وجه المجلس الاقليمي بسبب “مطالبته للرئيس بالكشف عن مصير 40 مليار” من أموال عمومية تمت برمجتها من أجل انقاذ ايفني من الفيضانات التي تهدد البنية التحتية. في المقابل قال مقرب من أبودرار في تصريح ل”كود” إن “الدورة مرت في أجواء ايجابية وخرجت بتوافق أعضائها وأنه لم يحدث هناك أي شجار”. اللي حضر اليوم شاف باللي بودرار سلخ بوليد