يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني ديال الصحافة تعرض لواحد الهجوم من طرف القوات ديال الاحتلال الإسرائيلي. هادشي وقع قرب حاجز قلندية، حيث قامت قوات الاحتلال بمهاجمة أعضاء ديال اللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للصحافيين باستعمال قنابل مسيلة للدموع. بعد الهجوم على عدد من الصحفيين الدوليين، ومن بينهم الصحافي يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، من قبل القوات ديال الاحتلال الإسرائيلي، قال يونس مجاهد، في تصريح ل”كود”، الاتحاد الدولي ديال الصحفيين دار رسالة مفتوحة الآن إلى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل كيطالبو فيها بالجواب على ما حصل اليوم السبت، مشيرا إلى أن نسخة منها مشات للأمين العام ديال الأممالمتحدة والمديرة العامة ديال اليونسكو. وأضاف رئيس المجلس الوطني للصحافة، قائلاً: “نحن طبعا غادي نواصلو الاحتجاج ديالنا مع باقي الهيئات كاتحاد دولي على ما حصل حقاش كان ضرب بالقنابل المسيرة للدموع على احتجاج سلمي على بعد اكثر من 150 متر من الحاجز بدون اعلان وبدون سابق انذار وبلا حتى مناقشة وحنا تفاجئنا”. وعاش المهاجد حالة من الرعب بسبب هاد الهجوم. وقال ل”كود: “أنا تفركعات حداي قنبلة حقاش كنت فالمقدمة وكاين صحفيات اللّي طاحو مقدروش يصبرو. ومنهوم خمسة مشاو للمستشفى لتلقي الإسعافات الاولية وتخنقو مجموعة من الصحفيين وحتى العينين ديالنا تقاصو بهاد النقابل اللّي فيها مواد خطيرة قد تؤدي إلى الشلل ومحرمة دوليا”. وزاد مهاجد تصريحه بالكشف على أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن استقبل أعضاء اللجنة التنفيذية ديال الاتحاد الدولي للصحفيين. وقال لهم: “هاد الحال كنعيشوه ديما وهانتوما شفتو مسيرة عادية وكيفاش هاجمو الاتحاد الدولي ديال الصحفيين”. وختم مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة بالقول: “كاين صحفيين من مختلف بلدان العالم اللّي جاو لهاد المسيرة السلمية وقوات الاحتلال الإسرائيلي كان الهدف ديالها هو ترهيب الاتحاد الدولي باش منجيوش لفلسطين”.