والاتحاد الدولي للصحفيين يندد . ندد الإتحاد الدولي للصحفيين، الخميس الماضي، بمنع إسرئيل نائب رئيس الإتحاد ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الأستاذ يونس مجاهد، من دخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في بعثة دولية ينظمها الاتحاد، مطالبا إياها ب"فتح باب الحوار". وساند الإتحاد الدولي للصحفيين، في بيان له، احتجاج نقابة الصحفيين الفلسطينيين على رفض السلطات الإسرائيلية منح التأشيرة لمجاهد ، مطالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، في رسالة وجهها إليه، بالتدخل للسماح لنائب رئيس الاتحاد بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية. وكان من المقرر أن ينضم الاستاذ مجاهد إلى وفد من مسؤولي الإتحاد يعتزم التوجه إلى رام الله في الأسبوع المقبل للإطلاع على أوضاع الصحفيين الفلسطينيين، وتنظيم سلسلة من اللقاءات والتدريبات بتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين. واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان لها الأربعاء المنصرم، هذا المنع الذي "ليس جديدا على سلطات الإحتلال التي تعتدي يوميا على الصحفيين الفلسطينيين وعلى الحريات الصحفية، إضافة إلى سعيها المحموم في التعتيم على إجراءاتها التعسفية ضد الصحفيين الفلسطينيين والعرب والأجانب". وطالبت النقابة الفلسطينية الإتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ إجراءات عملية ضد اعتداءات وإجراءات السلطات الإسرائيلية في حق الإعلاميين وفضح ممارساتها المنافية للقانون الدولي والإنساني.