فتح مكتب المدعي العام في العاصمة بروكسل، الخميس، سبعة تحقيقات حول مزاعم بممارسات عنف من الشرطة البلجيكية ضد مهاجرين، بحسب ما أعلن المتحدث باسم مكتب المدعي العام، دينيس غويمان. وتتعامل التحقيقات مع العنف الجسدي والسرقة وأشكال أخرى من الانتهاكات. وبما أنه من الصعب التحقق من الأعمار والهويات للضحايا والشهود بدقة، فقد يشمل الأمر البالغين والقاصرين. وجرت اتصالات بين رئيس الشرطة في منطقة بروكسل ومكتب المدعي العام، من أجل تسهيل تقديم الادعاءات والتحقيق فيها. وكان تحقيق نشرته منظمة “أطباء العالم” قد قال إن مهاجرا من بين أربعة يتعرضون لعنف الشرطة في العاصمة بروكسل. وتتضمن انتهاكات الشرطة اللكم بقبضة اليد والركل بالقدم والضرب بالهراوات، بالإضافة إلى عمليات تفتيش اعتباطية عنيفة، وابتزاز المهاجرين وإذلالهم، وصولا إلى أخذ البصمات ومصادرة الأغراض الشخصية. كما يظهر التقرير أن 27 في المئة من الذين تعرضوا لهذه الأعمال كانوا قاصرين، فيما قال 50 في المئة منهم إنهم تعرضوا للضرب أو العض من كلاب الشرطة خلال الاعتقال أو التفتيش. وقالت المنظمة إنها أجرت استطلاعا شمل 440 شخصا من أجل التوصل إلى نتائجها.