فقضية اعتراف السعودية بقتل الصحافي جمال خاشقجي تقسم العالم لجوج. اللي كيحتارم حقوق الانسان ندد وما عجبوش التبرير السعودي وما قنعوش واللي كيحتاقر بنادم اشاد وعجبو الحال. المستشارة الالمانية ميركل اعتابرات “التفسير السعودي لمقتل الصحفي جمال خاشقجي” مرفوض وغير مقنع. حليفاها حزبا الاشتراكي، حليف ميركل، والخضر المعارض طالبا بضرورة إعادة النظر في صادرات السلاح للمملكة العربية السعودي. الحكومة الاسبانية قالت انها “مستاءة” من المعلومات الواردة من الرياض. وأضافت في بيان “الحكومة الإسبانية مستاءة من التقارير الأولية من الادعاء السعودي بشأن موت الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول وتقدم خالص تعازيها لأسرته”. اما الخارجية البريطانيا فاوضحت أنها “تدرس التقرير السعودي وخطواتنا القادمة” مؤكدة أن قتل خاشقجي “وكما قال وزير الخارجية، عمل مروع ويجب محاسبة المسؤولين عنه”. وأضافت “نقدم تعازينا لعائلة جمال خاشقجي بعد تأكيد مقتله”. فيما ادانت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو، الفرنسية أودري أزولاي مقتل خاشقجي قائلة إنه “يذكر بالحاجة للنضال من أجل حرية الصحافة التي تعتبر أساسية للديمقراطية”. وطالبا بمحاسبة الضالعين. اما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فابدى “انزعاجه الشديد” إثر تبلّغه بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال غوتيريس في بيان قدّم فيه تعازيه إلى أسرة خاشقجي وأصدقائه إنّه “يشدّد على ضرورة إجراء تحقيق سريع ومعمّق وشفّاف في ظروف وفاة خاشقجي وعلى المحاسبة التامّة للمسؤولين عنه”. وشكون عجبو اش دارت السعودية؟ مصر والامارات والبحرين. بوحدهم اشادوا بقرارات العاهل السعودي بشأن قضية خاشقجي. السعودية قالت باللي خاشقجي ضارب فالقنصلية ومات. وناض ملك السعودية قدم كبش فداء باش ما توصلش العافية لملكو ولولدو. جرى على نائب رئيس الاستخبارات وعلى القحطاني مستشارو ومستشار ولدو وقال باللي اللي حصل غادي يتحاكم. هاد الشي ما قنع حد فالعالم. تركيا مازال ساكتة ومعاه جثة خاشقجي مازال ما معروفاش فين كاينة