أصدرت جبهة البوليساريو بلاغا عممته على الجمعيات الحقوقية التابعة لها؛ تفرض عليها وجوب طلب تراخيص العمل من طرفها أو المنظمات الدولية، وعدم طلب تصاريح العمل في المجال من السلطات المغربية. وحثت البوليساريو عبر القيادي البشير مصطفى السيد، في بلاغها تلك الجمعيات على تقديم الطلبات لها دونا عن السلطات المغربية، معتبرة الجمعيات التي تمتلك تصريحا مغربيا وترافع ولو بزاوية معالجة توازي تصورها للنزاع على غرار “الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية”، -تعتبرها- غير قانونية. ويرى كثيرون أن الإجراء الجديد الذي يستهدف الجمعيات الحقوقية في الأقاليم الجنوبية، يتماشى وإستراتيجية جديدة تعمل عليها البوليساريو، والمؤسسة على تحجيم دور هذه الجمعيات، ومنح حيز أكبر للجمعيات التابعة لها والمنحدرة من مخيمات تندوف، وهو ما لوحظ بشكل كبير مؤخرا خاصة في جنيف السويسرية، عندما إعتمدت طاقما ينحدر كله من مخيمات تندوف دون ممثلين عن الجمغيات الغاملة في الصحراء ك. ASVDH و CODESA. ويؤشر القرار المتخذ من لدن جبهة البوليساريو على وجود حالة من الصراع القائم بينها والحقوقيين التابعين لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وكذا حالة من التنافر التام قي تصورهما، والذي إتضح جليا بعد زيارة وفود اوروبية ومنظمة هيومن رايتس ووتش للصحراء، إذ لم تتقيد بعض الجمعيات بالتعليمات الموجهة لها لترفض لقاء بعض الوفود. دابا البوليساريو خايفة على راسها على رأس مالها. ايلى مشى ليها مشات فيها ومشات المساعدات وامور كثيرة