لازالت تداعيات إطلاق النار على زورق مطاطي كان هاز حراگة تخيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحاديث المواطنين، متساءلين عن السبب الذي يجعل البحرية تطلق النار على مواطنين عزل، وهي الحادثة التي تعيذ للأذهان مقتل شابين من مسلمي مليلية على يد البحرية قبل سنوات بسبب تهريب المخدرات. ويتداول سكان تطوان أنباء عن كون القارب الذي أطلق عليه النار يوم أمس وتوفيت فيه فتاة وأصيب ثلاث شبان آخرين، قد انطلق من مدينة سبتة عكس ما يتم تداوله، وقال أحد شباب المدينة في اتصال هاتفي مع كود :” القارب ماخرجش من تطوان راه خرج من سبتة، راه كان خرج من تطوان صعيب تلقى فيه شي بنت حقاش الدراري كايوصلو وكيتقاتلو باش يركبو”، وأضاف ذات المصدر، أن الشباب لي كانو فزودياك خلصوا لفلوس باش يحرگو، والزودياك خرجات من سبتة وملي شدها الرادار خرجات البحرية موراها وتيراو فيهم القرطاس حقاش الشيفور مابغاش يوقف واخا عياو الدراري كيرغبوه باش يوقف. وفي ذات السياق قالت صحيفة “ال فارو دي سيوتا”، أن الحرس المدني الاسباني فتح تحقيقا لمعرفة إن كان القارب قد خرج فعلا من سبتةالمحتلة.