كود// لا يزال المواطن الذي تعرض لاعتداء خطير داخل مقهى ببلدية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، على يد نائب رئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب العدالة والتنمية، يطالب بإنصافه وإحالة المعتدي على القضاء. فقد ناشد المواطن الثلاثيني والذي يقطن بحي أولاد مسعود ببلدية سيدي بوعثمان، السلطات من الدرك الملكي والنيابة العامة، بالتدخل لإنصافه ورد الاعتبار إليه بعد الاعتداء الخطير الذي تعرض له. وبحسب الشخص المذكور، فإن نائب رئيس بلدية سيدي بوعثمان الذي حضل على عضويته باسم حزب العدالة والتنمية قادما إليه من حزب التجمع الوطني للأحرار، لا يزال حرا طليقا بعدا غادر المنطقة إلى وجهة غير معلومة. واعتبر الشاب المعتدى عليه، أن نائب الرئيس يحاول الضغط بشتى الطرق مستعملا في ذلك نفوذه وعلاقاته للإفلات من العقاب. وناشد الشاب الذي بحسبه يعد معيل أسرته والذي لا يزال يتلقى العلاج بعد حصوله على شهادة طبية تفوق مدة العجز فيها 27 يوما، السلطات بإيقاف المعتدي وتقديمهما للعدالة كي تقول كلمتها. وكان نائب رئيس البلدية قام بالاعتداء على شاب ثلاثيني وسط المقهى، إذ وجه له ضربة بواسطة كأس، ما جعله يسقط مغمى عليه ويتم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات الرازي بمراكش، غير أن حالته الخطيرة دفعت إلى نقله لمستعجلات ابن طفيل لتلقي الاسعافات أكثر. وأضافت مصادر كود أن المستشار الجماعي ادعى بدوره تعرضه للضرب حيث توجه إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش. واستنكر عدد من المتتبعين إقدام نائب الرئيس على هذا الاعتداء الذي كان منتظرا منه أن يكون قدوة لشباب المنطقة.