تسبب عدم التوافق بين أعضاء مجلس الأمن الدولي في بدء جلسات مجلس الأمن الدولي، تحت الرئاسة الأمريكية لشهر شتنبر، دون تحديد أجندته الرسمية، حيث خلا البرنامج من ملف الصحراء، قبل أن يُصدر المجلس برنامجا آخر إعتبره أوليا قابلا للتعديل. وأدرج مجلس الأمن الدولي في برنامجه الأخير القابل للتعديل جلسة لمناقشة ملف الصحراء، يوم الجمعة الموافق للثامن والعشرين من شهر اكتوبر في آخر أيام عهدتها الرئاسية بالمجلس، حيث سيُعالج آخر تطورات القضية والإتصالات القائمة بين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كولر والأطراف المتدخلة للجلوس على طاولة واحدة. وكان الوسيط الأممي هورست كولر، قد أكد في جلسة الثامن من غشت الماضي، تحت الرئاسة البريطانية انه بصدد توحيه دعوات للمملكة المغربية وجبهة البوليساريو للجلوس على طاولة المفاوضات في غضون شهر أكتوبر المقبل، قبل نهاية ولاية البعثة الأممية “المينورسو” في الوغحد والثلاثين من اكتوبر المقبل. وتروم الولاياتالمتحدةالامريكية من تأخير جلسة نزاع الصحراء إلى غاية الثامن والعشرين من شتنبر ومتم ولايتها، منح الفرصة كاملة لجهود الوسيط هورست كولر لمساعدة الاطراف على اللقاء وبحث تسوية سياسية بين المغرب وجبهة البوليساريو، حيث سيُطلعها هورست كولر رفقة أعضاء محلس الأمن على نتائج إتصالاته بالطرفين والعراقيل التي تواجهه لأجراة جولة تفاوضية جديدة. ولم يُحدد إلى حدود اللحظة إن كانت الجلسة ستكون مغلقة ام علنية، حيث أسست المندوبة الأمريكية نيكي هالي خلال تسلمها للرئاسة، يوم الثلاثاء الموافق للرابع من شتنبر، أن جلسات المجلس ستكون علنية لإضفاء مزيد من الشفافية على عمل المجلس.