ديما الملك محمد السادس عودنا عل أن خطاب العرش خطاب متميز وقوي في المضامين ديالو كيكون خارطة عمل الحكومة والسياسيين .هاد الخطاب ديال الذكرى 19 لعيد العرش كان قوي وعندو حمولة إجتماعية تعكس الانشغال الكبير ديال الملك بأمور المغاربة المتعلقة بالصحة والتعليم والتشغيل والاستثمار اللي كيخلق الثروة والتشغيل للمغاربة. الملك توجه في الخطاب ديالو بشكل مباشر للأحزاب السياسية باش تفتح الباب للشباب يدخلو معترك العمل السياسي لتشبيب النخب السياسية، فحسب الملك الشباب اكثر وهيا وفهما لمشاكل العصر، واللي بعض السياسيين الخالدين في الكراسي غير مدركين لها ومنفصلين عن الواقع المغربي. لاول مرة في الخطاب الملكي كنلقاو الملك يتوجه بتعليماته للحكومة ويأمرها بتسريع الحوار الاجتماعي مع الفرقاء النقابيين، وكيقول الملك أن هاش الحوار هو حتمي وضروري أي لا مجال لتهرب الحكومة أو تملصها من الجلوس الى طاولة الحوار. التيمة الاجتماعية بخطاب الملك تجلت أيضا في مطابته الحكومة لتسريع برنامج تيسير الخاص بالتعليم باش عدد كبير من المغاربة تعاونهم الدولة باش يقريو وليداتهم وتخفف عليهم العبئ. الملك قرر أيضا إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في نسختها الثالثة من اجل استهداف الفئات الهشة من المغاربة داعيا الحكومة وكل المتدخلين للانخراط الجدي فيها وتعبئة الموارد. الاستثمار الذي يخلق الثروة وينتج فرص الشغل للمغاربة حتى هو استأثر باهتمام الملك في الخطاب وقال بأن الطلبات الموجهة لمراكز الاستثمار والتي يتم التماطل في البث فيها يعتبر عدم الجواب عليها هو موافقة مبدئية، لقطع الطريق امام البيروقراطية والفساد.