وكانت محكمة النقض المصرية قضت، الأربعاء (26 أكتوبر 2011)، برفض الطعن المقدم للمرة الثانية من محمود عيساوي، المتهم بقتل هبة العقاد، ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين، في حي الندى بمدينة الشيخ زايد، وتأييد حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة الجنايات. وقالت ليلى غفران، في تصريح "إم بي سي"، إنها لم تشك لحظة واحدة في نزاهة القضاء المصري، وكانت تدرك جيدا أنه سينصفها، وسيأخذ بثأر ابنتها من قاتلها الذي استباح دمها البريء. وأضافت ليلى إن الحكم النهائي بإعدام هذا المجرم أثلج قلبها، وبالتأكيد أراح ابنتها هبة العقاد في قبرها. وأوضحت غفران أنها وعقب سماعها الحكم شعرت بانفراجة في القلب، وبكت بشدة، وسجدت لله شكرا على هذا الحكم القضائي العادل.