المغاربة كايستهلكو بزاف ديال السكر ( تقريبا ستاوثلاتين كيلو للعام للفرد مع العلم انه المعدل العالمي هوا عشرين كيلو فالعام للفرد ) ! و ماكايكشيوش عند الدونتيست حيت الدونتيست غالي و لامشاو عندو كايكون فات الفوت و حنكهم منفوخ قد الكرة الارضية بشي ضرسة اسطورية من بعد ماجربو گاع الوسائل البدائية و الغير البدائية باش يكالميوها (اسبرو، الصباغة، الثومة…) ! و نسبة كبيرة د الناس ماكايحكوش سنانهم ! ( الاستهلاك ديال الدونتيفريس ضعيف) و حتى هادوك لي كايحكو سنانهم بزاف فيهم ماكايحكوهمش بانتظام! و كاين فيهم بزاف لي كايحكهم غا فالمناسبات ( كان خارج يتلاقا مع صاحبتو … كانت معروضة… كان غادي للخدمة …) باش يشمو فيه ريحة الدونتيفريس. يعني فاللخر فاش كاتجمع هاد العوامل كلها و كاتجي تشوف كاتلقا الدلاقش ديال بزاف ديال المغاربة فحالا مضروبة بالنابالم ! لي عندو السنان القداميين ماعندوش الضراس و لي عندو النياب ماعندوش السنان القداميين ! و شي الوان و شي اشكال ! و شي دلاقش ! لايلاها يالله و صافي ! داكشي ديال اوروبا القرون الوسطى، أما شي مناطق ! كاتعرفهم من سنانهم بلا ماتحتاج تسولهم منين هوما فالخوت. للاسف ” السنان” عندنا ماشي أولوية، حيت حتى ابسط شروط العناية بيهم و لي هي شروط ماكاطلبش تكون لاباس عليك و عندك باش تمشي للدونتيست مامتوفرينش ! بنادم ماكايحكش سنانو واخا شيتة د السنان و الدونتيفريس موجودين ! مؤخرا قريت واحد الاحصائية انا شخشيا خراتني بالضحك ! قالك آ سيدي المغربي كايبدل الشيتة د السنان ديالو مرة كل ربع سنين و نص ! ربع سنين و نص آ عيباد الله ( علما انه نورمالمو خاصها تبدل كل ثلت شهور) ! وا الجيكسة ديال المواعن و كاتبدل بوتيرة اسرع من شيتة د السنان ! الشطابة باش كاتشطبو الزربية و مك كاتخرج مرة مرة و تجيب فيديها شي وحدة جديدة مرة يديها صفرة مرة يديها خضرة مرة عصا بالخشب مرة بلاستيك ! العزافة باش كاتمسخو الغبرة و تلقاها مدوزة اقل من هاد المدة و الشيتة د السنان مسكينة مدوزة ربع سنين ! تقدر تخرج من عندكم من الدار دخل تقرا فالروض ديريكت ! شحال من مرة كانسول راسي علاش ؟ علاش هاد لانيگليجونس ؟ علاش علاقة بزاف د المغاربة بسنانهم مافيهاش حس المسؤولية و شوية د التهلو ؟ تا راه كاينين شي فام ! شي دلاقش كانشوفهم كانقول كيفاش هادو كايبوسوهم عيالاتهم ؟ كيفاش يقدر انسان يخشي لسانو فدلقوش مدلقش رايب مخزز فحال هاكاك بلا ماتشدو التقية! و كانستغرب اكثر فاش كانشوف دراري شباب ! كايوقفو شحال قدام المرايا باش يطلعو التشويكة و يوقفو بالسوايع فلاصال باش يطلعو الفورما و فاش كايحل دلقوشو تقدر تلقا فيه شي طرف د القزبر موضر من العام لي فات. واخا نزرمالمو الدلقوش كايبقا هوا الواجهة ديال الانسان ! هو باش كاتهضر ! باش كاضحك ! اول حاجة كايشوفوها فيك الناس. لا تغذية مگودة ! لا عناية بسيطة ! و زيد على هادشي دوك ” صناع الاسنان” لي كاتلقاهم فأي درب و زنقة و لي بزاف منهم كايديرو خدمة الدونتيست بلا خبار وزارة الصحة! كايحيدو الضرسة ! و يديرو الديطارطراج ! و يركبو ليك تاليباگ لابغيتي و لاغلا على مسكين ! كاتلقا السيد تاهوا كاري شي بارطمة فشي درب ! و معاه شي كاتبة ديالو كادخل ليه الكليان ! و تاهوا لابس الطابيلة بيضة و مبندر مورا البيرو ! فوق من راسو شي لافتة ديال ” لا تنس ذكر الله” ! واا لا تنس ذكر الديبلوم آ سيموحمد ! ماكاينش غا هز الف و لا الفين ريال و سير عند صانع الاسنان يحيد ليك الضرسة ! في غياب اية مراقبة. و الدراوش طبعا كايعيطو ليه دكتور دكتور و هوا فرحان و ناشط. و طبعا فحال الرقاة الشرعيين لي مكاليين على وزارة الصحة الحر ديال المرض النفسي و العضوي ! صانع الاسنان تاهوا مخلينو حيت مكالي الصهد ديال السنان …