إفتتحت أمس الخميس، أشغال الدورة الثالثة والثلاثون لأشغال المجلس التنفيذي لمنظمة الإتحاد الإفريقي، في العاصمة الموريتانية انواكشوط، بخطاب وجهه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد للحاضرين. وعالج موسى فقي محمد خلال خطابه جملة من المحاور المتعلقة بالقارة الإفريقية على غرار التكامل الإقتصادي وآليات الرفع من مردوديته، بالإضافة لقضايا أخرى إرتبطت بالأمن والسلم الإفريقي، مشددا على وجوب اتخاذ تدابير لنزع فتيل الأزمة في غرب الكاميرون، وضرورة إجراء انتخابات نزيهة وشفافة في جمهوررة الكونغو الديمقراطية نهاية هذا العام، وتحقيق المصالحة في دولة إفريقيا الوسطى ونجاح الحوار القائم في بوروندي. وإستحضر رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي في كلمته ملف الصحراء الذي يستأثر باهتمام القمة الإفريقي الحالية، مؤكدا على وجوب إعادة إطلاق عملية التفاوض في “الصحراء الغربية” رابطا الملف والقضايا الأخرى بتحقيق السلام والإستقرار بالقارة. ومن المرتقب أن يقدم رئيس المفوضية الإفريقي تقريرا شاملا للقمة يبسط فيه وجهة نظر الإتحاد الإفريقي من النزاع المعمر لأزيد من أربعين سنة، والسبل الكفيلة بحلحلته للوصول لحل سياسي دائم ومقبول، على الرغم من الرعاية الحصرية للأمم المتحدة له وسعيها الحثيث لتقريب وجهات النظر بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو. ويذكر أن تمثيلية المملكة المغربية في إجتماع القادة الأفارقة المقرر يومي الأول والثاني من يوليوز المقبل لم تتحدد في ظل تداول تقارير إعلامية دولية حول حضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة أشغالها.