مباشرة بعد الزيارة التي قادته للمملكة المغربية، أين إلتقى الملك محمد السادس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ثم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وتباحث وإياهم حول نزاع الصحراء والجهود المبذولة لتقريب وجهات النظر بين طرفيه، من المرتقب ان يحل رئيس مفوصية الإتحاد الأوروبي موسى فقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ويحل رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا قبيل القمة الإفريقية المنتظرة بالعاصمة الموريتانية انواكشوط مستهل يوليوز المقبل، حيث سيلتقي وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يوم الجمعة المقبل الموافق للثامن من يونيو، حيث سيُخصص لقائهما للتداول بشأن عديد القضايا ذات الإهتمام المشترك على غرار الملف الليبي والأوضاع في إفريقيا الوسطى، وكذا ملف الصحراء الذي يشغل بال الطرفين. ومن المنتظر أن يُحيط موسى فقي الوزير الفرنسي جان إيف لودريان، بخصوص مستجدات النزاع والخلاصات التي إستشفها، سعيا للمساهمة في الدفع بالعملية السياسية وتقريب وجهات النظر بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، كأول محطة نحو أجرأة توصية مجلس الأمن الرئيسية في القرار 2414، والمتعلقة بأجرأة جولة مفاوضات مباشرة بينهما في أفق ضمان حل سياسي عادل ودائم. ومن جانب آخر يستأثر ملف الصحراء المعمر لأزيد من أربعة عقود باهتمام بالغ لدى فرنسا، إذ تلعب فيه دورا محوريا على مستوى مجلس الأمن الدولي ومجموعة “أصدقاء الصحراء الغربية” رفقة الأعضاء الدائمين كالولايات المتحدةالأمريكية والصين وروسيا وبريطانيا، بالإضافة لإسبانيا المستعمر السابق.