أنهى الأسود مشاركتهم في مونديال روسيا بخروج أكثر من مشرف بعد تعذيبهم منتخب «لاروخا»، الذي انتزاع هدف التعديل الثاني في الأنفاس الأخيرة من المباراة المجنونة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الاثنين، بملعب كالينينغراد، برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لكأس العالم المقامة في روسيا. ورفع المنتخب الوطني، رغم الخروج المبكر، رأس الجمهور المغربي الذي رافقه إلى روسيا ومن تابع المواجهة خلف شاشات التلفاز في المغرب وخارجه عاليا، بعد تقديم لاعبيه أداء رائعا كاد قريبا من تمكينه من تحقيق الفوز، لولا اللجوء إلى تقنية «الفار» التي أنقذت الإسبان من أول هزيمة لهم في مونديال روسيا.
ورغم هذه المقابلة البطولية، إلا أن الشعور بالحسن والحسرة سادت مدرجات الملعب لخروج منتخب بهذا المستوى من الدور الأول، بعد منافسة شرسة على بطاقتين عادتا إلى إسبانيا والبرتغال.
وغادر الأسود المسابقة بعد حصدهم نقطة وحيدة من ثلاث مواجهات وحصيلة أهداف لم تتجاوز الهدفين سجلا في المباراة ضد «لاروخا».