ساعات قبل مباراة المغرب ايران بسان بيترسبورگ بروسيا كانت الزناقي عامرة بالتوني المغربي. هادوك 40 الف اللي جاو يتفرجو ونسبة كبيرة منهم وصلات قبل الماتش بايام٬ لابسين اما التوني ديال المغرب ولا لايحين شي كاشكول على عنقهم فيه المغرب ولا تي شورت فيه “مغربي وافتخر” ولا لابسين توني ديال الفرقة ديالهم لعزيزة: الرجاء او الوداد او حتى الجيش وهازين الراية المغربية وطبعا كاين اللي لابس توني ديال شي لعاب وملتاحف الراية الامازيغية….ك نهار الماتش هاد الشي تضاعف. حب لبلاد تزاد. كثر باش دخل الجمهور فمنافسة مع ايرانيين جاو حتى هما بزاف وتقريبا عمرو النص اللي باقي فالتيران اللي كيهز شي 67 الف متفرج. بعد الهزيمة كان احباط كبير “حشمت نلبس التوني، خسرت فلوس وجاي فرحان ببلادي والمنتخب قلقني بزاف وحيدت كلشي” يقول احد المشجعين ل”كود” امس السبت 17 يونيو بمتحف “ليرميتاج” بسان بيترسبورگ”. هدا مازال مقلق اما اخر كان مع 3 اخرين من صحابو جايين لموسكو نفس النهار فالعشية فتحدث على احباط كبير وصدمة “كون كتفرج فالمغرب واخا صعيبة هاد الهزيمة تقدر تتجاوزها. ولكن هنا راها صدمة كبيرة يا سيدي. كنحس باحباط وتزاديت تحبط بعدما شفت ماتش اللي باغيين نلعبو مهاهم البرتغال واسبانيا =دارو 3 ل3 ماركا رونالدو 3 وماركا كوسطا 2= بالفعل صعيبة تشعر باحباط وسط جمهور ناشط. ليلة الجمعة 15 تزاد احباط عدد من جماهير المغرب باش شاف الاحتفالات الايرانية. اييه كاينة روح رياضية وما ضارب حد مع حد ولكن بقى فالمغاربة الحال. “كود” كانت صادفات ديك الليلة رشيد الطالبي العلمي وزير الشبيبة والرياضة ففندق باحد شوارع المدينة. كان مضرور بزاف بهاد النتيجة. بحالو بحال عدد كبير من الملعب جا لوطيل وطلع نعس. حتى الهدرة والماكلة ما كانت قاد عليها. طبعا هاد الفقصة كانت مضاعفة بزاف بزاف بزاف عند اللعابة ولكن الجمهور كيعيش فالشارع كيشوف الدول الاخرى فرحانة كيسول علاش حنا اللا. انتصار ما كانش غير كروي. اللا انتصار مجتمعي. انتصار كان غادي يغير الميزاج الجمعي العام للمغاربة. بلاد بعد احباطات وتوترات ووو كانت فحاجة لفرحة جماعية. هاد الفرحة تأجلت فروسيا. الاحباط مازال بين جمهور المنتخب. يوم الاربعاء ممكن كلشي يتقلب. ممكن ما يبقاش المغربي يحشم من توني بلادو كيف وقع بعد خسارة ايران. ماتش المغرب البرتغال لمغاربة ما عندهم حتى حل الا يلعبو ماتش تاريخي. القضية صعيبة بزاف بزاف ولكن تعلمنا انو فكورة القدم المستحيل قليل وفكثير من الاحيان ما كاينش.