علمت “كود” من مصدر ثقة بمخيمات تندوف، ان مقر أمانة جبهة البوليساريو بالرابوني يشهد حاليا من يمه السبت، تنظيم وقفة إحتجاجية للمكون القبلي “تكنة” تنديدا بمقتل الشاب الصحراوي ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة. وكشف المصدر أن الوقفة دعا لها المكون القبلي المذكور، والذي يضم بدوره عددا من القبائل الصحراوية الكبرى، إذ يأتي شكلهم الإحتجاجي للمطالبة بكشف ملابسات إغتياب الشاب بسجن الذهيبية السيء السمعة، وتقديم الجناة للعدالة، بالإضافة للتنديد بطمس قيادة جبهة البوليساريو لمعالم الجريمة النكراء من خلال دفن الشاب دون إذن من ذويه. وطبقا للمتحدث فإن الحيز الزمني المخصص للوقفة هو نصف ساعة، ليعمد شيوخ ومنتسبو المكون القبلي على الإجتماع في منزل أحد الأعيان في منزله بولاية بوجدور بمخيمات تندوف للتباحث حول أجرأة خطوات إحتجاجية تصعيدية أخرى. ويشار أن جبهة البوليساريو قد رفضت التواصل مع شيوخ وأعيان وإحاطتهم بحيثيات الوفاة، حيث طلبوا عقد لقاءات معها دون التمكن من ذلك، ما ساهم في شحن الأجواء وبث الإحتقان داخل مخيمات تندوف. ويذكر أن ملف مقتل الشاب ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة الناشط في حركتي 5 مارس وشباب التغيير المعارضتين، يلفه الكثير من الغموض، حيث أفادت جبهة البوليساريو في تبريرها أنه إنتحر شنقا بسجن الذهيبية بتاريخ الثالث من يونيو الماضي، قبل أن تعمل على دفنه دون العودة لذويه، وهو المبرر المرفوض من لدن العائلة التي تتهم “الدرك” الذي إعتقله من أمام مقر سكناه باغتياله.