هناء ابو علي كازا واحمد الطيب الرباط /// علمت “كود” ان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة اللي كنسميوه بنعرفة وفاجواء المقاطعة وعوض ما يواجه تبعاتها داها فصورتو هو. وفق مصدر “كود” فانه تعاقد مع شركة يديرها انوار الزين باش يقاد ليه صورتو. مصدر مقرب من رئيس الحكومة اوضح ل”كود” ان هاد الشي تم وفق القانون وان هناك جوج شركات تقدمو بطلبات عروض وخداو شركة انور الزين. المصدر اكد ل”كود” ان مهمته “دغم القدرات التواصلية لرئاسة الحكومة”. طبعا هادي هدرة مخففة وصافي. بخصوص ثمن الصفقة٬ قال مصدر “كود” “هاداك الشي قليل بزاف” . المصدر شدد على ان هاد المبلغ قليل بزاف بزاف على مليون درهم وان العقد مؤقت. مصدر اخر ل”كود” قال ان محمد ساجيد وزير السياحة اللي ما فيدوش بحال العثماني٬ واللي كيشغل امين عام للاتحاد الدستوري قد يكون لعب دورا فهاد العقد السيد كيحضر لنشاطات لرئيس الحكومة باش يقاد ليه صورتو. المشكلة دابا ماشي واش هاد السيد ووراه شركتو فيدو فهاد الميدان ولا اللا. هادا جواب غادي يبان وماشي مشكل كذلك انه سبق تعاون فالتواصل مع وزير الداخلية الاسبق شكيب بنموسى ومع وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط . اللا. ماشي هادي هي المشاكل. غادي يكون ثمن العقد قليل مقارنة مع اللي فالسوق. تجربتو فالصحافة فالطباعة فهاد الشي ديال التواصل تقدر. كنقولو. تقدر. تعاونو. المشكلة لكبيرة ان هاد السيد كان هادي مدة ماشي طويلة كاتب عام شبيبة “الاتحاد الدستوري” حزب خلقو ادريس البصري من الفه الى يائه. ونزيدكم. انور الزين خاض هجوم كبير وتدويناتو شاهدة ايلى كانت عندو الشجاعة وما يمسحهمش٬ ضد العدالة والتنمية ايام حملة ولد زروال. اي انه جزء من الفكر الزروالي. ودخل فالحزب بزاف باش كان عزيز الرباح بغى يجيب عبد الرحمان الحرفي يترشح باسم الحزب سيدي قاسم قبل ما تتدخل جهات زروالية ويرجع الحرفي للاتحاد الدستوري ويربح مقعد فالبرلمان. انور الزين اللي خدم دابا مع العثماني كان سب العدالة والتنمية. كتب حينها على هاد القضية “هذه إذن هي العدالة و التنمية؟ دكان انتخابي؟ هيئة أصابتها حمى الهيمنة لدرجة البحث عن المقعد بأي ثمن؟ أنتم؟ أصحاب قاموس الطهارة في زمن تعتبرونه زمن “الدعارة”؟ الفساد و المفسدون، التماسيح و العفاريت، التحكم، التهريب، البلطجة، المكر، الخداع، العراب، البانضية، البزنازا…؟ سلم أنك مثلهم، تبتغي الهيمنة و الديمومة في السلطة و العسل… سلم أن ليس في القنافذ أملس، و أن منكم من هو أشد كفرا و نفاقا… سلم و نقفل الصفح و هنيئا لكم بالمقعد… أما و إن لم تسلم، فآتيكم بحجج “نزاهتكم” أولها عندكم و آخرها عندنا”. هنا كاينة مشكلة سياسية بالاساس. كلمة اخلاقية ما صالحاش. كيفاش تكون سياسيا فجهة وباش يجريو عليك بعد رفض ادخالك فلائحة الشباب وتعلن عن تأسيس هيئة مدنية وبلا بلا ودابا خدام عند حزب قلتي فيه ما قلتي. ثم المشكلة الاخرى ان رئيس الحكومة خلى مشاكل المغرب وعندو جيش من الموظفين باش يجيب الزين باش يزين ليه صورتو.