قال عزيز افتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، “لا بنشماس ولا فلان أو علان بإمكانهم أن يحجبوا المأزق الحاد الذي توجد فيه اليوم الدولة العميقة التي سهرت على تأسيس “البؤس”. وأضاف أفتاتي في تصريح منشور على البوابة الالكترونية لحزب المصباح، أنه “يكفي أن الناس يتذكرون كيف تم انتخاب هذا الشخص على رأس مجلس المستشارين، وكيف صار رئيسا لإحدى المقاطعات، وكيف أنه لم يملك الجرأة للترشح للانتخابات التشريعية المباشرة، لذلك فانتخابه اليوم على رأس “البؤس” لا يقدم ولا يؤخر مادام لا يملك قراره، فحزب أفلس لا يمكن أن يتم إحياؤه مجددا”. كما أشار أفتاتي إلى أن “انتخابه عنده معنى واحد هو تسييد تيار أريد به محو ذاكرة محمد بن عبد الكريم الخطابي، عن طريق إعطاء حزب البؤس لجهة يتم تسخيرها عن طريق ترميز أشخاص من منطقة معينة”. و قال أفتاتي إن “من يقود “البام” اليوم شخص لا يقوى حتى على مواجهة كتابة محلية في الرباط فبالأحرى محاربة العدالة والتنمية”، مضيفا أن “من يقودون “البام” يقومون بالسخرة لا غير، ولا قيمة لهم، ولا أعتقد أن الناس سيلتفتون لهذا الأمر، فالبؤس بؤس غرضه إفساد الحياة السياسية والحيلولة دون الانتقال الديمقراطي، عن طريق تأبيد هيمنة رجال الأعمال الفاسدين وتأبيد الظلم الاجتماعي”.