أثارت حياة سكيحل، نائب برلمانية عن فريق “العدالة والتننمة”، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة، موضوع تزايد الوفيات في صفوف المواطنين جراء لسعات العقارب. وقالت البرلمانية في سؤالها الكتابي إن “لسعات العقارب تحصد أروح العشرات من المواطنين، ويسجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لوزارة الصحة، سنويا، حوالي 25 ألف إلى 30 ألف حالة تسمم بلسعات العقارب، حوالي 6.333 حالة منهم أطفال دون السن 15 عاما”. وكشف آخر تقرير سنوي للمركز عن وفاة 53 مواطنا بسبب لسعات العقارب، 70 بالمائة منها تقع في العالم القروي، و70 بالمائة منها داخل المنازل. وقد توقفت أمصال سموم العقارب في المغرب بعد إغلاق وحدة الإنتاج بمعهد باستور-المغرب عام 2000. وأوضحت البرلمانية أنه وفي “الوقت الذي أُغلقت فيه وحدة إنتاج الأمصال بمعهد باستور مازالت مجموعة من دول العالم تنتج تلك الأمصال وتقوم بتصديرها ومنها تركيا، إيران، الإمارات، الجزائر، أمريكا، مصر وتونس. وتابعت :”ورغم كل تلك الجهود المبذولة مازالت لسعات العقارب تحصد أرواح العشرات من المواطنين، لذلك نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ أرواح المواطنين، وهل سيتم إعادة فتح وحدة إنتاج الأمصال؟ وما هي الإجراءات المتخذة لمساعدة الأسر المتضررة؟”.