أقدم طبيب على الانتحار يوم أمس، شنقا بواسطة حبل ربطه بقضيب حديدي خاص باللاقط الهوائي (بارباول) ، في سطح منزله بحي “أنس” بآسفي. وكشفت مصادر محلية عليمة ، أن الطبيب المزداد سنة 1956، متزوج وله طفلان، كان يشغل طبيبا رئيسيا بمستوصف حي “القليعة” بآسفي، قبل أن يتقاعد قبل سنتين ، وعن أسباب إقدامه على هذا الفعل الشنيع فتبقى مجهولة . وفور علمها بالفاجعة ، حلت عناصر القسم الجنائي بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بآسفي بعين المكان ، وأجرت مسحا شاملا وباشرت أبحاثها للكشف عن ملابسات انتحار الطبيب، فيما جرى نقل الجثة صوب مستودع الأموات بآسفي لإجراء التشريح الطبي بأمرمن النيابة العامة .