الجملة لي كتردد بزاف من عند العديد من المقاطعين هي ” حنا مستاعدين نقاطعو الحليب حيت كبرنا غير بالخبز وأتاي وبيخير”، والصراحة عندهم الحق أجيال ديال المغاربة كبرات بالخبز وأتاي ، غر هو النتيجة مكانتش سارة، المغاربة الشكل ديالهم مشكودر باين فيهم سوء التغذية فوجاههم غير كيفوتو ستين عام كيوليو ساكنين فالسبيطارات وهازين معاهم ميكات ديال الدوا وكيوليو مشكرفين، هادو طبعا نتائج سنوات ديال الخبز واتاي وباقي الشهيوات المغربية لي كتقتل الإنسان ببطئ ، أضرار الخبز وأتاي كثيرة على الصحة ومنافعهم قليلة ، ومع ذلك راه مادة أساسية وكتدعمها الدولة ، الموشكيل هو أن الثمن ديال الخبز غير خاضع للمراقبة ، كل مخبزة وثمنها وووزنها وعبارها ، كاين ثمن محدد ولكن شكون لي كيدير بيه ، بالإظافة إلى أنه كتكون الخبزة عادية بدرهم ونص كيدردرو عليها شوية ديال السميدة كتولي سبيسيال بجوج دراهم ونص ، إيوا سير نتا ناقش معاهم المكونات. محد هادشي ديال المقاطعة كاين ، والمغاربة تجمعوا على كلمة وحدة وقرروا أنهم يقاطعو الحليب ديال شركة دون أخرى وكذلك الماء والمحروقات، مقاطعين بلا مايغيرو نمط الإستهلاك ديالهم ، علاش لي منقاطعوش حتى الخبز وأتاي ، حقا أجيال كبرات غير بيه ، ولكن واش طفرناه ، يقدر يكون هو سباب هاد التكليخة وهاد عدم الكفائة البشرية لي عايشين فيها ، وماشي معقول خبزة دايرة جوج دراهم ونص مصاوبة بالدقيق المدعم وشوية ديال النخالة ، وماشي معقول أتاي عامر مواد مسرطنة وكيرد وجه بنادم صفر يتباع ب 20 درهم للباكية، غادي نمرضو نمرضو اللهم نمرضو بالرخى ونجيبوها غير فصحتنا ماشي حتى فجيبنا. خاصنا كمغاربة أحرار نتاحدو ونعلنو المقاطعة والقطيعة مع الخبز وأتاي حتى يولي فمتناول المواطن البسيط ، راه لا يعقل يشري المواطن المرض بثمن غالي ، بالإظافة ألى أن عملية التصنيع غير مراقبة ، كل مدينة وكل حومة ومخبزة بخبزها / وكل واحد وثمنو وكل واحد والمكونات والعبارات لي كيدير ، قطاع حيوي كيعيش السيبة موالين المخبازات والفرارن دايرين مابغاو لا حسيب ولا رقيب والضحية هو المواطن لي مضروب فجيبو ومضروب فصحتو .