سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنفرد بنشرها “كود” سلسلة “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ الأدوات المادية لهيمنة المؤسسة الملكية على الحقلين السياسي والديني…القوات المسلحة الملكية.. وظيفة الدفاع عن النظام. ح 124
كايتعلق الأمر هنا بوظيفة أمنية داخلية للي هي عادة تقليدية في جميع الدول، وللي الأساس ديالها هو إما الوقاية من المؤامرات سواء كانت مدنية أو عسكرية، وللي يمكن ليها تتحاك ضد الماليك أو العائلة الملكية أو النظام الملكي للي معمول بيه في البلاد…وإما الانتفاضات والاضطرابات الشعبية للي يمكن ليها تشكل خطر هلى استمرارية النظام السياسي سواء كانت انتفاضات عفوية أو كانت مرتبة من فعل فاعل… في المغرب المستقل، المؤامرات المدنية بدات منذ فبراير 1960 ضد حياة ولي العهد مولاي الحسن، ثم مؤامرة يوليوز 1963، ثم مؤامرة مراكش في أكتوبر 1963، ثم قضية الفرق المسلحة في الحدود الجزائرية المغربية في يونيو 1964، وللي أددات لاختفاء المهدي بنبركة في عام 1965، ثم ما سمي بمؤامرة مدريد للي اكتاشفها الجينرال المذبوح في يناير 1970…هاذا بالإضافة إلى المؤامرات الانقلابية للي عندها طابع عسكري بحال انقلاب الصخيرات في عام 1971 وانقلاب “الطائرة الملكية” في غشت 1972… أما بالنسبة للانتفاضات الشعبية للي عرفها المغرب في 1960 و1965 أو للي عرفاتها الدارالبيضاء في1981 و1984، أو مدينة فاس في عام 1990، فالمعروف أنها كانت نتاج ديال الضعف للي كاتعرفو القدرات التوزيعية ديال الدولة منذ الاستقلال… وظيفة القوات المسلحة الملكية في ردع هاذ الانتفاضات دفاعا على النظام السياسي كانت ممكنة انطلاقا من تداخل العلاقات العضوية والوظيفية بين المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية الأخرى بما فيها الإدارة الترابية وجهاز الشرطة…بحيث كانلاحظو أنه من 1961، المنصب ديال المدير العام للأمن الوطني كان دائما كايتعطى للعسكريين، ونفس الشي بالنسبة لمنصب وزير الداخلية، إلى حدود سنة 1971 مللي الماليك عين المرحوم السي “أحمد بن بوشتة” في بلاصة محمد أوفقير للي خذا في هاذ العام منصب ديال “وزير الدفاع”، من بعد ما دووز منصب المدير العام للأمن الوطني ووزير الداخلية!! هاذ التشكيلة ديال الإدارة في ارتباطها بالقوات المسلحة الملكية هي للي من وجهة نظري كانت السبب في نجاح الجيش الملكي في مهمة الدفاع عن النظام، بحيث استاطع أنه يوضع حد لنشاط القياديين المتشددين ديال الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، واستاطع أنه يردع رمزيا كل الطامعين في السلطة أو الطامعين في زعزعة أركانها سواء كانو منظمين أو ماشي منظمين… إلى جانب مؤسسة الجيش، المؤسسة الملكية استعملات كذلك وبنجاح جهاز وزارة الداخلية في مسلسل احتكارها للحقل السياسي في البلاد…