اللي قلب باش بهاد المقاطعة تكون بداية لنهاية الدولة. باش ما يبقاش القانون. هاد المخطط ما شاركوش فيه غير الخصوم السياسيين لعزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار وزير الفلاحة والصيد البحري بل جهات كثيرة دارت يدها لاهداف ما مازال حتى حد ما عرفها. وصلنا للمرحلة البولشيفية. كلشي باغي يغير يثور يقلب. اللي مؤثر بالحياة اليومية باغي ينقص شوية واللي معارض اخنوش باغي يقتلو سياسيا واللي معارض الحكم باغي يستغل الفرصة باش يقيم حلمو الجمهوري. هاد الجيوش الثائرة فالفايس لقات السيبة لان الدولة فالاول تعاملات تعامل غريب جدا مع هاد الحركة. شفنا كيفاش واحد فبوركون كيهدد ففيديو صحاب الطاكسيات وباش تشد تطلق وشفنا برلمانيات منهم الاتحادية حنان رحاب تطالب باطلاق سراحه واعتبرتو “ولد الشعب”. من بعد كذبو على كلشي وقالو غير كان كيضحك. بصاح كولو والله. واحد يهدد وفالاخير كيقولو فالتحقيق باللي كان غير ضاحك. يتحاكم بعدا. يدوز فجلسات. ياك قلت ليكم كلشي غريب مريب. ما نتكلموش على شكون شارك فالحملة. شكون دعمها ماديا لانو كاينة كذبة كبيرة باللي ما طلعات بوالو. هادي قصة اخرى. ثمنها غادي يجي وقت للحديث عنه. نتكلمو على الوضع الحالي. وضع وصفه مسؤول سياسي ل”كود” ب”الخطير” واعتبر ان هاد الشي كولو كيعطي الانطباع باللي “لبلاد فوضى”. فوضى ايلى شفنا هاد الفيديوهات اللي كتدعو للعنف للتدخل العنيف باش يفرضو المقاطعة باليد بالسيف باللي كاين. ولينا كنشوفو ناس كيفتاخرو وكيتباهاو بتكوين ما يشبه مافيات صغيرة مهمتها تهديد كل ما يرفض المقاطعة فالاحياء الشعبية. مالين لحوانت خايفين ومنخارطين فهاد المقاطعة حقاش عواقب عدم المشاركة كبيرة. شوفو غير الفيديوهات اللي دايرة. شوفو التهديد بحرق محطات بنزين “افريقيا” بمحاصرة شاحنات “سانترال” بل ان فيديوهات كدور كتهدد السلامة الجسدية لمالين هاد الشركات. اكبر واحد كيؤدي الثمن هو عزيز اخنوش ماشي غير حقاش عندو “افريقيا” ولكن لان صحاب البي جي دي اللي محالفين معاه خايفين يكون بديل ليهم فانتخابات 2021 ولان تيار الياس العماري فالبام واللي دايرينو تماك ما يرضاش يكون هاد الحزب “الاحرار” بديل على “البام” هاد التهديد للحياة الشخصية له ولزوجته =كاينين فيديوهات جداد ضدها= كيفضح الحملة كلها. كلشي كيقول ديال ماركة. علاش ولات ضد شخص. كتهدد شخصو. رشيد نيني مدير نشر “الاخبار” والصحافي المشهور كتب فقرة تلخص وضعنا الكافكاوي “استغرب كيف يتعرض رجل اعمال انشأ والده اول بومبة ديال ليصانص في المغرب قبل ستين سنة لما يشبه الرجم الجماعي بسبب ثورته٬ فيما لا احد يحاسب اولئك السياسيين الذين لم يرثوا من ابائهم شيئا غير الديون ولم يغامروا في اطلاق اي مشروع اخر غير مشروعهم السياسي الشخصي ولم يخلقوا اي منصب شغل سوى لابنائهم ومع ذلك تحولوا بعد دخولهم عالم السياسة الى اثرياء” هاد الاثرياء الجدد مهنيين واخنوش مهدد فحياتو