على غير العادة، وبشكل استثنائي، قاطع حلفاء نقابة الاتحاد المغربي للشغل هذا العام الحضور إلى المنصة الشرفية المخصصة لجلوس ضيوف النقابة. وهكذا تخلف كل من زعماء حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري عن حضور احتفالات نقابة الاتحاد المغربي للشغل ،بعدما ظل أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي لهذين الحزبين يدعمان معنويا نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالحضور . وطغت الارتجالية على تنظيم احتفالات هذه المركزية النقابية بعدما حاصر حراس شخصيون أمينها العام الميلودي موخاريق، للحيلولة دون اقتراب مناضلي النقابة من زعيمها،في الوقت الذي تمت فيه الاستعانة بفرقة من «الدقايقية» لرفع منسوب الهرج بملتقى شارعي المقاومة والجيش الملكي حيث يتواجد مقر النقابة .