تحاشى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال ندوى صحافية مساء أمس الثلاثاء، بمقر المنظمة في نيويورك، الإجابة على سؤال موجه له حول عِلم البعثة الأممية في الصحراء “المينورسو” بنِية جبهة البوليساريو نقل مقرات “مؤسساتها” نحو بلدة بير لحلو. ووجه الصحفي الأمريكي المناصر لجبهة البوليساريو ماثيو راسل لي سؤاله المتعلق بإخطار البوليساريو للمينورسو لستيفان دوجاريك، دون الحصول على إجابة واضحة ومباشرة من لدن المتحدث الرسمي الذي تهرب بالإفادة أن كل الطرف معني بما يفعل. ومن جانب آخر تسود حالة من التكتم الشديد كواليس حراك مجلس الأمن الدولي بخصوص النزاع، إذ رفض المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للملف هورست كولر الحديث للصحافة غير ما مرة، كما ألغى مجلس الأمن الدولي إحاطته الإعلامية بخصوص النزاع في جلسة السابع عشر من أبريل الماضي. حري بالذكر أن مشروع القرار الأمريكي، قد أعربت عن قلق أمريكا جراء عزم جبهة البوليساريو نقل مقرات “مؤسساتها” نحو بير لحلو، حاثا إياها على على عدم بناءها أو تحويلها.