علمت “كود”، من مصدر مطلع، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أنهى ظهر اليوم المخميس، الاستنطاق التفصيلي مع القيادي البارز في صفوف حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، المتابع في قضية مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد قبل نحو 25 سنة. وحسب المصدر نفسه، فإن قاضي التحقيق المكلف ينتظر أن يحيل ملف الطالب “آيت الجيد”، على أنظار الوكيل العام من أجل تقديم مستنتجات النيابة العامة، قبل أن يصدر القاضي قرار المتابعة أو عدم المتابعة في حق عبد العالي حامي الدين. وكان قاضي التحقيق قد رفض ملتمس دفاع حامي الدين، في مذكرة سابقة أدلى بها في أول جلسة يمثل فيها المتهم، والتي اعتبرت أن أن القضية سبق البث فيها وانتهب، سيما أنه سبق أن صدر حكم سنة 1993 في حق الأطراف المعنية، فيما يرى دفاع الطرف المدني، أنه لم يحاكم حامي الدين بتهمة القتل العمد لتوفر شروطه. في أول رد له على انهاء التحقيق التفصيلي معه، قال حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب “البي جي دي”، ان “هذه القضية سياسية ومرتبطة بشكايات كيدية سبق للقضاء أن قال الكلمة فيها”، مضيفا: “خاصهوم يواجهونا في الساحة السياسية ماشي بالملفات المفبكرة وداك الوقفة اللي دارو ضدي امام المحكمة هي استمرار لمنهجية ولد زروال”.