لا يزال القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي، يصر على عدم الامتثال للاستدعاء الموجه إليه قصد الحضور الى جلسة التحقيق معه في قضية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى ايت الجيد. إذ تعذر صباح اليوم على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بفاس، الشروع في التحقيق تفصيليا مع عبد العالي حامي الدين، الذي تخلف كالعادة عن الحضور، رغم صدور أوامر سابقة بضرورة مثوله أمام القاضي. كما غاب دفاعه أيضا عن جلسة التحقيق، عكس هيئة الدفاع عن عائلة آيت الجيد التي سبق لها أن تقدمت بشكاية مباشرة إلى قاضي التحقيق، طلبا للتحقيق مع حامي الدين بتهمة القتل العمد بعد ظهور معطيات جديدة في القضية.