غاب عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية والمطلوب في قضية مقتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد المعروف ببنعيسى، عن جلسة التحقيق التي كان من المقرر أن يجريها معه اليوم الأربعاء قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، بدعوى انه لم يتوصل بالاستدعاء. وأكد المحامي الحبيب حاجي، عن ذوي الحقوق، في اتصال مع "تليكسبريس" أن قاضي التحقيق سيستدعي عبد العالي حامي الدين في جلسة مقبلة، للتحقيق معه حول مستجدات الشكاية التي رفعتها عائلة الطالب اليساري بنعيسى، والتي تتهم حامي الدين بالتورط في مقتله. وأكد المصدر نفسه، أن قاضي التحقيق شرع صباح اليوم 18 أكتوبر في الاستماع إلى ذوي حقوق الطالب بنعيسى، ثم أحد الشهود في القضية، على أن يستدعي القاضي حامي الدين في جلسة مقبلة، ويسعى قاضي التحقيق إلى تجميع المعطيات والأدلة لمحاصرة حامي الدين خلال جلسة استنطاقه على ضوء المعطيات الجديدة التي جاءت في شكاية العائلة ويذكر أن حامي الدين سبق أن قدم للمحاكمة بتهم لا علاقة لها بواقعة مقتل الطالب المذكور، ووفق محاضر مغلوطة بعد أن قدم حامي الدين تصريحات مزورة، وقال إنه كان من رفاق آيت الجيد ساعة وقوع جريمة اغتياله. لكن العائلة تتوفر على معطيات جديدة ووثائق أدلى بها حامي الدين لهيئة الإنصاف والمصالحة، تؤكد أنه لم يكن رفيقا بل كان من الطلبة الإسلاميين.