من تحت كيطون فأرفود مقصر هو وصحابو مصور بكاميرة ديال العراسات قدر البولماني يخرج أشهر ديسك فالمغرب حاليا ، ويدير البوز لي مقدروش يحققوه فنانين خريين بالبنات الأجنبيات ومشاهير الويب وبالتبلحيس، جا البولماني غير ناشط هو وصحابو نشطو وفرحو معاهم كاع المغاربة. هاد الفرحة لي كانو محتاجينها المغاربة هي فرحتنا الجماعية لي فتقدناها، جات من الهامش جات من منطقة مقهورة منسية مهمشة وهادشي لي عطاها شهرة وأثر أكبر وإنتشار أوسع ، حيت فيقاتنا وبينات باللي ممكن تفرح وتنشط ونتا مقودة عليك والبلاد تالفة. البولماني مغني ديال العراسات بسيط هو وصاحبو دايرين جوق ، صاحبو لي خدام فالفلاحة وكيعاون بهادشي ديال العراسات ومقاتلين بإمكانيات بسيطة ، فجزء نائي ومنسي من المغرب، لي عاود فكرنا بيه البولماني وفكرنا بالجنوب الشرقي المغربي لي ناسيينو وناسياه الدولة غارق فالتهميش والنسيان . الواعر فالأغنية هو مشاركة دوك الشباب وكيفاش حافضينها وكيرددوها ، بالإظافة الى شخصية كبرياء العاشق لي مكتوبة بيها الكلمات ، حتى لقيت لي تبغيني عاد جيتي تسولي فيا ، زعمة دابا غير سيري تقودي مابقيتش باغيك حيت لقيت لي تبغيني ، فين كنتي ملي مكان عندي تاحد ، تقدر تلقى هاد الكلمات كيعبرو على بزاف ديال الشباب المغاربة لي مدوزين حياتهم كيعيشو قصة حب من طرف واحد ، كيعيشوها مع المراة والخدمة والقراية والدولة ، ونهار كيعولو غير على راسهم وكيزططو راسهم عاد كيبانو لي يبغيوهم ، داك الساعة كيكون فات الفوت.