الجورنان لي كتب الرميد البارح رغم أنه كان مدبجا بعناية ، ولي كان كيقصد بيه بنكيران ، كان عندو أثر عكسي وإرتد على صاحبه ، وفعوض يوقف بنكيران عند حده أو يوضح مغالطات استهدفو بيهم هاد الأخير، فالنتيجة كانت غير ما سعى اليه الرميد ، وهجموا عليه الاف التعليقات كلها تمجد فبنكيران وتعدد مزاياه ، سواء من أبناء الحزب أو من باقي المواطنين لي موالين لبنكيران ضد الكل ، ولي ماشي من أنصار العدالة والتنمية أو لخوانجية ، وإنما من أنصار بنكيران فقط ومعندهومش موشكيل مع إينا حزب يكون . وطبعا كاع داك الطوالة لي كتب الرميد يمكن يرد عليها بنكيران بجوج كلمات متبوعين بالضحكة الشهيرة وغادي يبقاو عالقين فأذهان المغاربة كيما بقاو عدة ردود ديالو على خصومه كيتفكرها الجميع ، وحقا العدالة والتنمية راه حزب ومايمكنش نختازلوه فرجل واحد ، ولكن لي مؤكد هو أن بنكيران كرجل واحد يمكن يغطي على حزب بأكمله وهادشي لي حاصل حاليا ، حيث العديد بالنسبة ليهم بيجيدي هو بنكيران ، وفالإنتخابات كيصوتوا عليه ، وكولشي تبع كيفاش دار حملاته الإنتخابية والحضور الهائل فمهرجاناته الخطابية ومدى المتابعة الكبيرة ، وكيفاش لحد وبعد خمسة أشهر باش مابقى عندو حتى شي منصب ، باقا الهدرة على بنكيران وماتنساش بحال لي منسيين وحدين خريين وهوما وزراء كاع . بنكيران هو ميسي ديال السياسة المغربية ، متعة كبيرة غير تشوفوا أو تسمعوا كيهدر وكيفاش يرد على خصومه وكيفاش كيناور سياسيا ، داكشي عندو موهبة من عند الله فنان حقيقي ، وهادشي لي مخليه كيتعتابر معادلة صعبة بزاف بالنسبة للي باغين يتخلصوا منو ، حيث اللعبة كتجري ليه فالدم ، وبخرجات بسيطة يقدر يخلق الحدث ، ومايحتاج لا ذراع إعلامي أو رجل ، هو المادة المفضلة عند الإعلام وفالويب ، وكولشي كيتسنى أي حركة منو ، ولي تقدر تكون عفوية لكنها ممتعة ، وطبعا صعيب يقدر ينافسو فهادشي شي واحد ولو دبج مجلدات ينتقده فيها ، حيت سترد عليه ، واي حاجة كتخرج ضد بنكيران كيكون عندها أثر عكسي على صاحبها ، وهادشي لي كيخلي المغاربة يثيقو فيه ويشوفوه أنه هو الحزب وماشي لخرين .