— آخر حاجة يمكن يفكر فيها بنادم عادي هو يتفرج فجلسات البرلمان الكئيبة ولي كيكون عندها أثر عكسي على المشاهد فعوض تنقليه آشنو كيوصلوا نواب الأمة عليه للحكومة ، كيلقى راسو كيتفرج فتمسخير نواب الأمة والحكومة عليه ، وآخر حاجة يقدر يديرها مواطن مغربي مسجون فشي حبس هو يتفرج فهاد الجلسات ، واخا الملل القاتل ولكن كولشي كيفضل يشوف فالسقف على يتفرج فيهم ، من غير نهار كان كيكون بنكيران ، داك الساعة كولشي كيتفرج بحال الى لاعبة الراجا أو الوداد ، حيث بالنسبة ليهم كاع دوك لي تما كروش لحرام والفاسدين والمفسدين حكومة ومعارضة ، وبنكيران هو الوحيد كفرد وماشي حزب لي كيمثلهم داخل القبة ولي باغي يخدم ولكن معكسين ليه الأمور ، وملي كان كيتمسخر بيهم بنكيران كانو كيفرحو الدراري ، وحيث بنكيران كان ديما كيخرج منتاصر وضروري مايلوح نويطة أو جوج يضحك الناس ، ملي كيكمل كيتسالى البث كيقولوا أغلبهم أن بنكيران راجل عطاهم ، وكيهدرو عليه بحال كيما كيهدرو على فرقتهم المفضلة خرجات من شي ماتش منتاصرة. وحاليا واخا خمسة أشهر باش مابقاش رئيس حكومة من بعد البلوكاج المعلوم ، وخمسة أشهر وهو بعيد على الساحة ، بنكيران باقي قادر يخلق الحدث كثر من الحكومة كاملة ، شرى غير سروال قندريسي دار ضجة فالبلاد ، وهادشي مايقدر عليه تاواحد من غيرو ، حيث لأول مرة كيكون عندنا فالمغرب سياسي نجم عندو شعبية حقيقية عند الناس وماشي إعلامية فقط ، حيث بنكيران كان ولازال ممثل المغربي البسيط ، الناطق بإسمه ، وبزاف بالنسبة ليهم العدالة والتنمية هو بنكيران ، والحزب بلا بيه مكيمثلهمش بل صافي ولا بحال الاحزاب الأخرى ، لي معروف شكون غيولي أمين عام ديالها حتى قبل مايختارو الحزب ، ومعروف شكون تسالى وقتو وشكون باقي . ولكن بنكيران بحال طائر الفينيق يبعث من الرماد فكل فرصة لينغص عيش أعدائه ، وباش يقوليهم أنه صعيب يموت سياسيا ، حيث هو ماجابوهش من الفوق ، بل جا من لتحت وبنى شخصيته السياسية على أساس الثقة بينو وبين الناس ، هاعلاش بنكيران واخا ما يحاك حوله غادي يبقى غصة في حلق التحكم ، وصعيب الشعبية ديالو تنقص بل لعكس أي حاجة كتوقع ليه كيخرج منها رابح سواء عن قصد أو بالصدفة ، وهاعلاش بنكيران لولاية أخرى على رأس حزبه ، كتعني أنه مازال فالمغرب حزب قادر يخلق المفاجئة ويهرس ماهو متوقع أو مرسوم من قبل .