سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بغينا الدنيا ما بغيناش الجنة: عارف الوالدة غادية تلبس جلابتها صباح الانتخابات باش تلوح ورقة على البي جي دي. غادية ستصوت على بنكيران لان حزب لامبة كلو مختزل فيه وفالأبوية لي كتحس بيها فالخطابات ديالو
كاينة واحد الحلقة من سلسلة الرسوم المتحركة عائلة سيمسون فالجزء التالت والعشرين ، كتدوي على هومير سيمسون ناض دار حركة احتجاجية فالطيارة وقال هدرة جات على الكانة ديال العامة وولى مشهور لدرجة جابوه فواحد البرنامج تلفزي وبغاو يتحذلقوا عليه المقدمين بالعياقة المعهودة فالمصابين بوهم النخبة عبر التثاقف ، وهو يبدا هدرتوا قائلا : إنني أتحدث بإسم الرجل الأمريكي العادي والبسيط بإسم حامل الميكرو وحامل الكاميرا ، وهو يبان مول الميكرو لصقوا ليه عند فمو والكاميرامان شد عليه غي بوحدو ، وألقى هومير خطبة على المواطن البسيط والمطالب البسيطة ديالو الشعبوية فالغالب ولكن المهمة، وبهاد التدخل وللات عندو شهرة كثر وعطاتوا القناة برنامج خاص غي ديالو ، لي من خلاله قدر يأثر فالرأي ديال سكان سبرينغفيلد ويكسبهم ، وطبعا وللى كيشكل خطر على السير ديال المجتمع ، شوية كيبان ناعس وكيوقف عليه رئيس أمريكي من كاتبي وثيقة الدستور الأمريكي وكيفهموا أن لي كتبوه هوما دوك القراية لي كيتنمر على بحالهم هو وكيفاش دورهم فالحياة السياسية وشلا لعيبات خريين . هاد الحلقة تفكرتها وأنا كنتفرج خطاب بنكيران فالمؤتمر ديال الحزب ديالو ، ومن غير هاد الخطاب فأغلب الخطابات ديالو وكيما قال هو ولات حتى مرة أمازيغية كبيرة كتبغي تتفرج فالكلام ديال رئيس الحكومة ، حيث رئيس الحكومة كيهدر بلغة المواطن البسيط وقريب ليه أكثر من أي سياسي آخر ، وهنا ولات عندو قاعدة شعبية ومصداقية ومكانة عند المواطن البسيط ، وطبعا كما أعتقد نفوذ بنكيران هذا لا أظن أنه قد يستخدمه لأغراض ما ، فأقصى ما حلم به ربما لم يكن يصل لرئاسة الحكومة وهو بهذا قانع وعليه شاكر وممتن وبعد كل موجة تصفيقات يردد مبايعته لسيدنا والثناء على مجهوداته فيسمع التصفيق أيضا وبهذا لايستحوذ وحده على تصفيقات القناديل والقنديلات بل يمرر أغلبها لسيدنا بسلاسة عازف تشيلو ، وبفن خطابة قريب وجاد وبسيط كيخلي بنكيران المنتسبين لحزب العدالة والتنمية يتحولون الى مريدين شخصيين لحضرته بالإظافة الى الواليدة مباشرة من كوزينتها تتباعه وتتني عليه ، وفي الإنتخابات السابقة كانت تلبس جلابتها فالصباح وتتوجه مباشرة باش تلوح ورقة على العدالة والتنمية دون أن تعرف حتى من هو المرشح في دائرتها أو جماعتها ، كانت تصوت على بنكيران وفالإنتخابات القادمة ستصوت على بنكيران وبالنسبة ليها حزب لامبة كلو مختزل فبنكيران وفالأبوية لي كتحس بيها فالخطابات ديالو ، وبأنه كاين واحد فالدولة ووسط كروش لحرام هو الوحيد الحريص على مصلحتها وهو الوحيد لي كيخاف مولاه وكما تسميه هي : هاداك راجل ديال الله أوليدي. ولكن واش الإنتقالات المهمة فالتاريخ الدول كتحتاج لرجل نخبوي متعالي على العامة له رؤية خلاقة فايتهم ، أو كتحتاج لرجل قريب للعامة يداهنهم ويسايرهم ويرضي خاطرهم ، فيناهي النخبة فهاد البلاد أين اختفت فيناهوما السياسيين لي حقا كيعرفوا صلاح العامة أحسن من نفسها ، مكنظنش أننا محتاجين لسياسي يعد اعضاء حزبه بالجنة ، ويعتبر القدرة الإلهية هي الضامن الوحيد ليه للفوز فصناديق الإقتراع ، ويستشهد بمقولات المرحوم الحكيم باها ( رغم أنه لا حكمة توجد في التواجد فوق سكة القطار)، خطابه الأخير يظهر المستوى لي وصلات ليه الممارسة السياسية فهاد البلاد ، خطاب لا يختلف على خطاب الواليد ديالي حول القناعة ومكتاب الله والصبر ، ولي ملحقتيهاش هنا تلقاها لهيه فالجنة ، راه بغينا لي يهدر لينا على الدنيا ويوعدنا بمستوى عيش أفضل فهاد البلاد ماشي مستوى عيش أفضل لهيه لفوق فالجنة .