سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الريافة وكازاوة والسينما. مدرسة إم بي سي 2 النخبوية بقيادة ياسين فنان وعلي مجبود لحد الآن ماقدمات تاحاجة للسينما المغربية من إبداع نباهي به الأمم يوم القيامة
البنات معندهومش مع روافة، (ريافة)، ماشي روافة كلهم طبعا، روافة البزنازة لي راكبين فالحديد الخامج وكيشتتو فالعاقة فالكاباريات هادوك كيموتوا عليهم، ولكن روافة الشيبانيين لي كيعاودو على انتفاظة الريف سنة 58، هادوك معندهمش معاهم لذا كانوا من المنسحبات الأوائل من القاعة أثناء عرض الفيلم، دوك الدريريات مواليات الصيكان، لي غنات عليهم الداودية، وتقريبا هاداك الفيلم كان من بين الأفلام الجيدة لي عرضت حد الآن، وفنفس الوقت كان من بين الأفلام لي سجلات أكبر عدد ديال المنسحبات من القاعة، وسبحان الله تزامن أن هادوك لبنات هوما لي كان كتسمع قهقهاتهم أثناء عرض فيلم سعيد الناصري، ببساطة بنات الوقت بغاو يفوجو وبغاو ينشطو مابغاوش يسمعو لخاي عبد الله كيعاود على ملي طلع للجبل وشدوه العسكر تكرفصوا عليه، التاريخ البئيس للمغرب معندهم مايديرو بيه، بغاو يتمزكو لنتي باغية واحد ولعطيني صاكي بغيت نماكي ويتفرجو فعبد الله فركوس وسعيد الناصري، وبيس. سبحان الله الأفلام القصيرة لي تعرضات لحد الآن فالمهرجان، قليل لي فهمت منها شي حاجة، ربما حيث المخرجين ديالها عباقرة وكيبغيو يقولوا بزاف ديال الحاجات فوقت قصير، ويعتامدو على الصورة أكثر من اعتمادهم على الهدرة، وسولت واحد المخرج على هاد القضية، قالي أن المغاربة كيديرو شي عجب سميتو سينما المؤلف، ومأثرين بفرانسا(بدولة فاشلة سينمائيا)، وخرجو عليهم نقاد مجلة كراسات السينما، ولكن اليوم تفرجت فيلم قصير ممتع ومريكل، ومعبر، ومسلي، واخا الهدرة كانت فيه قليلة،ولكن فالوقت لي هدر البطل تفاعل الجمهور وضحك، هاد الفيلم هو دوار السينما، كان فيلم زوين ببداية ونهاية حلوة، مفهوم وتفاعل معاه الجمهور بالتصفيق الكثير لي تلقاه، كان سينما باراديسو بنكهة مغربية رحمانية، وأطفال الرحمانة لا زالو يأكدون أنهم ماشي غي رعاة غنم، فكما أخرجت هاد الأرض المباركة شخصا مهما كفؤاد عالي الهمة، وكاتيبا سيئ السمعة كمحمد سقراط، فقد تنتج ممثلا كدانيل داي ليويس أو ككريستيان بال، وراه كريستيان بال بدا عندو غي 13 عام فرائعة سبيلبيرغ امبراطورية الشمس، البساطة والعفوية وجمالية الفكرة لي ميزات هاد الفيلم خلاتو بالنسبة ليا من أروع الأفلام القصيرة لي تعرضات لحد الآن، لأنه فيلم مغربي حقيقي، طبعا يقدر يكون واحد الشوية ديال المغالاة فالمدح ديالي للفيلم لأسباب عرقية، ولكن الفيلم كان حقا متميز وفيلم يمكن مشاهدته رغبتا وليس قصرا. ليوم تفرجت فيلم لرواد مدرسة إم بي سي 2 الجدد في المغرب، فيلم لمحمد علي مجبود، الشاب لي سبقليه متعنا حتى هو فسلسلة ساعة فالجحيم، فيلمه دالاس واخا بداية الفيلم كانت فكازا، ماشي كازا نيكرا، ولكن كازا لي دايرة بحال لوس أنجلس، الفرق غي فسمية المحيط وفالشمس أما حتى عصابة إم إس13 كاينة بحالها فكازا، عصابة بوصمة، واختلاف بسيط فالجو، ماعلينا، عزيز دادس هاد الممثل كيطربني بسبب اللهجة ديالو والتمركيل والتكوميك، جا فهاد الفيلم مخرج بلمحة ماريكانية داكشي ديال جين هاكمن ففيلم كيت شورتي، مع نسمة مغربية كازاوية، وأراك وطبعا يمكن تفرق باقي شخوص الفيلم الأمريكي على شخوص فيلم دالاس المغربي(شي شوية)، مع لقطات مطولة بالستيدي كام، ومرحبا بك في مدرسة إم بي سي 2 الجديدة للإخراج السينمائي في المغرب، مع كليمة خاسرة هنا ولهيه، وعرام ديال الشراب كايتشاير، ومن الأحسن يكون جاك دانييلز لإرتباطها في الأذهان بالباد بوي، أو ماريكان بالعموم، هو الصراحة هادشي زين على الأقل ماشي ممل بحال داكشي مما يسمونه بسينما المؤلف، ولكن للأسف باقي لحد الآن كنعانيو من انعدام أصالة الفكرة، راه كنشوفو غي مغربة أفلام أو أفكار أو شخصيات من الخاريج، شي حاجة مغربية قحة بحال عشران علي زاوا، قليل فين كنشوفوها، لحد الآن باقي كنشوفوا الأمور بنظرة الآخر، وكنديروها متأثرين برءيته للأمر، هادشي ماشي عيب والإنتاج الإنساني هو ملك للإنسانية جمعاء، ولكن الجمالية فالإختلاف ماشي فالتماهي، والفن هو فأصالة الفكرة ، فخلقها فإبداعها، فالتميز بها، ومدرسة إم بي سي 2 النخبوية بقيادة ياسين فنان وعلي مجبود لحد الآن ماقدمات تاحاجة للسينما المغربية من إبداع نباهي به الأمم يوم القيامة.