—- في اطار موجة تبخيس وتسفيه كل شيئ والتي يقودها سياسيونا الجدد الله يجازيهم بيخير، بمباركة سلبية من الدولة، مرت مسيرة 8 مارس ككرنفال هزلي مازوشي، تلذذت فيه بعض نساء المغرب البسطاء بتسخيرهن من قبل المرشحين ديالهم من أجل الخروج هذا اليوم، دون أن يعرفوا من أجل ماذا …
فقد تضاربت آرائهن حول الأمر، حسب تصريحات بعضهن ها لي خارجة من أجل الحقوق وباش يعطيها الراجل لفلوس ووحدة خرى خارجة حيث عطاوها لفطور وقرعة ديال الماء، ووحدة غي شافت الميكرو قالت عاش الملك، بنادم باقي خايف من ايامات اضراب كوميرة على أن أي خروج ديالو للشارع يقدر يتعتابر ضد النظام، لذا غي كيشوف الميكرو كيبين بعدا على حسن النية ديالو عبر ترديد عبارة عاش الملك لي من خلالها كيبين على الجهل ديالو فنفس الوقت.
كنت كنظن أننا حنا شرذمة من العدميين والتسفيهيين لي كينشروا السموم ديالهم على قد جهدهم في اطار تسفيه كل ما يمكن تسفيهه ، كنت كنظن أننا قلال ومعندنا حتى شي تأثير ،فقط مهرجين يحترقون ليضيئو حياة الآخرين بتفاهاتهم..
ولكن كتاشفت معطل أننا مجرد هواة مبتدئين في ملعب النجوم السياسيين لكبار، كشباط وبنكيران ولشكر وآخرين، هادو هم أنبياء العدمية والتسفيه الجدد، متقنين للشعبوية متفوقين فيها فين ماحطيتيهم كينشرو الفيروس ديالهم وكيفقدوا لأي حاجة مصداقيتها ورسالتها ومعناها، من بعد خطاب 9 مارس ومن بعد كل الوعود الملكية والمطالب الشعبية، جا بنكيران لرئاسة لحكومة كنتيجة للديمقراطية التخاذلية
جا باش يحول البرلمان لسيرك عجيب، جا باش يدير أعداء ويبدى يتعاير معاهم بمناسبة أو بدونها، جا يأكد للمغاربة أن لغة الخشب يمكن تكون حتى بالدارجة وتولي لغة كونطربلاكي، جا باش يقرب البرلمان للمواطن عبر خرجاته الشعبوية كل مرة وآخرها ديالي كبر من ديالك، جا باش يقتاحم اليوتوب ومواقع التواصل الإعلامي باش يولي أحد النجوم لي كتنافس مول الكاسكيطة والشيخ سار فاليوتوب، وجا باش يسمي العيالات بالثريات، وفنفس الوقت جا باش لأول مرة تكون مسيرة 8 مارس النسائية خارجة ضد رجل واحد وماشي ضد كل الرجال ضد بنكيران فقط.
مسيرة 8 مارس، تألق فيها سياسيون أكثر من المرأة هم الذين ان دخلو امدينة أفسدوها ، دخلوا وسط لعيالات لي فالغالب جابوهم معاهم من أحياء ما وراء الشمس ولي فيها أكبر نسبة ديال المصوتين ولي كتخرج لينا الناس بحالو هادو وكتوصلهم فين بغاو، شدو مسيرة نسائية وسيسوها وردوها كلها موجهة ضد بنكيران، بقدرة خارقة على التسفيه، شدو المرأة وردوها بوكيمون في يومها العالمي، وطبعا هذا مايقدر عليه إلا سياسيون محنكون(حرفيا) بحال لي عندنا، أنهم يشارجيو لعيالات فالكيران بحال لبهايم ويصوقوهم لشارع محمد الخامس باش يغوتوا ماعارفينش علاش ويرجعوا لحياتهم الطبيعية في خضوع تام للرجل، ماشي رجالهم وانما للرجل المرشح ديالهم، من بعد ماسفهوا وميعوا المشهد السياسي والإعلامي المغربي، حتى البرامج الحوارية لي كانت محترمة شحال هادي، ردوها سيتكومات هزلية من أفضل تدوز فرمضان من ورا لفطور.
المرأة حتى نهار حتاجتها الرأس مالية فالصناعة لأنها قادرة تكون منتجة وخاضعة أكثر من الرجل ومنضبطة أكثر منه ديك الساعة خرجوها من ديورها، عطاوها الحق فالتصويت وبعض الحقوق الأخرى، واستنزفوها فعدة قطاعات، ودخلات عليهم شلا عاقة ومازال كتدخل، مقابل أنوثتها طبعا مقابل أسرتها، مقابل زوجها، وحتى البنية الإقتصادية الجديدة فرضات على أن خاص كولشي يولي يدخل الصرف باش يقدر يعيش، لذا بالنسبة ليا راه مجنونة من تريد المساواة بالرجل لأن الأمر لا يستحق، أنا شخصيا الى كنعتابر راسي عندي شي موشكيل كيعيقني فهاد الحياة فراه هو كوني رجل( شي شوية)، حيث مكرهتش نكون مرأة بحال كيم كارديشان مثلا، أو بحال باريس هيلتون.