— من الغرابة أنه يكون ف 2017 الخبر لي داير ضجة حاليا فالعالم هو سماح المرأة قيادة السيارة فالسعودية ، راه بحال الى غتسمع شي قرار ديال إلغاء العبودية عاد تاخداتو شي دولة ، وطبعا السبب ديال تأخر هاد الحق على النساء السعوديات هو الفكر الديني وسيطرة المشاييخ المتشددين وفتواهم على المجتمع وإذعان السلطة الحاكمة لهم ، بحكم أن نشأة دولة السعودية كانت بشراكة بين الأسرة الحاكمة ورجال الدين وهادشي علاش بقات عندهم سلطة لحد الآن ، هاد السلطة لي قربات النهاية ديالها حاليا ، ماشي حيث حكام السعودية الحاليين متنورين ولكن حيث الوقت وحركة الإقتصاد بغات هادشي ، وهنا كيبان أن الدين في نسخته المتشددة راه معرقل لحركة المجتمع وللإقتصاد والتخلص منو أو تبني أطروحة أكثر ليونه منه راه ضرورة تاريخية . المرأة فالعالم تحررات حيث الآلة الرأسمالية حتاجتها فسوق الشغل كعاملة وكمستهلكة ، وفكاع الإقتصادات القوية فالعالم المرأة عندها مكانة مساوية للرجل وعندها قوانين كيحميوها ماشي كيحميو الآخرين منها ، والسعودية غادا مستقبلا كتبدل البنية الإقتصادية ديالها وماتبقاش معتامدة بزاف على الموارد الطبيعية والعمالة الأجنبية ، بحال هاد القفزات كيتطلبو وقت طويل باش يتقبلهم المجتمع وطبعا كيلقاو معارضة من طرف الإكليروس فكاع بقاع العالم ، غير هو هاد التطور راه حتمية تاريخية وماشي صدقة من الحاكم المتنور، كيما باغين يردوها شي وحدين ، السعودية إييه ممكن المرأة تسوق فيها دابا ولكن وضعية المرأة والإنسان ككل فيها وضعية مزرية ، راه باقي بنادم كيتجلد فيها وكيدخل للحبس حيث كتب تويت على الحاكم ، أو عبر على معتقداتو الشخصية. الموشكيل ديال بصح هو عندنا حنا ، عندنا قوانين مزيانة ونصوص كتحمي المرأة نوعا ما، والمرأة يمكن ليها تسوق فالمغرب ، وتخرج للشارع وتخدم وكولشي ، وفعوض تزيد المجتمع يزيد يعزز هاد المكتسبات العكس كنلقاو انتكاسة حاصلة عند بنادم ، فدعوات تعدد الزوجات أو المرة متخدمش ماتقراش تخرج بمحرم الى آخره من الخطابات المتشددة كثيرة فالمجتمع وفالويب ، والنتيجة هي مجتمع متحرش حكار مغتصب كيحكر لمرة ويقمعها يوميا وملي كنقول مجتمع فراه كنقصد المغاربة بمختلف جندرهم ، دابا حنا ها القوانين نقدرو نقولو عليها مزيانة مقارنة بقنات خرين ولكن البشر خارية عليه ، هاعلاش خاص الدولة تجمع راسها وتحاول تخلق مواطن متمدن وحضاري ، ماشي هاد أشباه الزومبي لي كاينين دابا ولي نتيجة للتهميش وسوء التعليم وعدة عوامل أخرى ولي العالم كيزيد القدام وهوما باغين يردونا اللور .