— بنادم مكيختارش فحياتو بزاف ديال الحاجات لي كيتفرضوا عليه وخاص يتقبلهم ويتعايش معاهم ويستافد منهم، مكيختارش البلاد لي تزاد فيها، مكيختارش الدين ديالو، مكيختارش واليديه، مكيختارش شكلو، مكيختارش النوع الجنسي ديالو وحتى الميل الجنسي، مكيختارش عدة حاجات خريين ، وهادشي لي كيخلق التنوع الغني لي كيميز الجنس البشري
فكرة أننا متساويين وبحال بحال وخاص نعيشو بحال بحال هي ضرب من الجنون، حنا كل واحد وكيفاش.
المثلية الجنسية فعدة حالات ربما كتوصل لربعين فالمية هي وراثية، حسب احدى الدراسات لي تدارت فجامعة نورث شي لعيبة بإيلينوي، عاد الباقي راجل للمحيط والطفولة والتربية، يعني كاين العديد من المثليين لي مختاروش أنهم يكونوا هاكة وإنما تزادوا أصلا، بحال واحد تزاد طويل أو قصير، أو معاق، راه المجتمع مكيحاسب تاواحد ومكينبذ تاواحد حيث تزاد طويل مثلا، أو حيث تزاد حسن من لخريين، أو قل منهم، ولكن فحالة المثليين المجتمع كيحضر وبقوة، باش يحارب هاد النوع البشري، ويظطهدهم، ويندمهم على النهار لي تزادو فيه هكاك.
فالعالم المتحضر ماجاش تقبل المثليين غي هكاك، وإنما نتيجة نضال سنوات وتضحيات والتكتل فلوبيات قوية، اجتماعيا واقتصاديا، وخلق مجتمعات صغرى قوية ومتراصة، ولكن عندنا حنا الأمر عكسي، فبعد أن كان أجدادنا العرب يتفاخرون بحبهم للغلمان وكتبوا القصائد والكتب في هذا، وأغلب بلاطات الملوك العرب كانت يزينها غلمان، وخونا قابوس راه كان كيخرجهم فموكب ملكي كاع، وفالمغرب نيت راه كاع لي كبر فشي حي شعبي غادي يكون كان فحومتو واحد أو جوج مثليين أو كثر معروفين، وحتارمين فالحومة، مكيحكرهم حد مكيقمعهم حد ومندامجين فمحيطهم
و مؤخرا المغاربة عرفوا حالة من الردة الإجتماعية نحو التدعشش، هاد الجيل الجديد لي فعوض يكون أكثر انفتاحا من الأجيال لي سبقاتو، لعكس خرجوا عليه السيديات لي كيتباعو فأبواب المساجد، والقنوات الوهابية، والفشل الإجتماعي، أصبح أكثر تشددا ولكن فقالب عصري، ماشي بالضرورة بنادم خاص يكون لابس لباس أفغاني باش يكونوا عندو أراء رجعية متخلفة، وإنما راه تنتج جيل جديد ضارب حسانة مشرملة وضارب الكالة ففمو، ومذوب قاقا، ومعركها 1715، والمثل الأعلى ديالو فالرجولة هو بلادن، وأبو بكر البغدادي وداعش وداكشي، هادوك هوما الرجال بالنسبة ليه، جيل باغي يعيش الحياة وحيث ماقادرش مباشرة باغي يتوب ويرجع لطريق الله.
هاد ليامات بان واحد الفيديو ديال شي دراري كيتحرشوا وكيهينو وكيتحكروا على شي مثليين كيديرو الطروطوار، وهادي من بين اكراهات عمل الطروطوار، هو أنه كيصادفك مع بحال هاد الماركات الله يكون فالعوان، بالنسبة للمثلين لي باتوا فالفيديو فراه هادشي تقريبا كيعيشوه ديما وكثر منو كاع، واخا راه الكرة فالزنقة مخطات حتى شي ماركة، ولكن بالظبط المثليين يمكن تحكرهم وبالك هاني وضميرك ميأنبكش لعكس راك بحال الى كادير شي عمل بطولي، والموشكيل لكبير ماشي حتى فلي صور الفيديو، ولي يمكن نقولوا عليه أنه تصرف مراهق عندو بروبليم تاع النيك، ولكن الكارثة الكبيرة هي ديال المعلقين على الفيديو، حيث فالتعليق كيكون بنادم مرتاح مع راسو، وكيعبر على الدواخل ديال خنشوشو، وطلعوا عرام ديال لخناشش ديال لمغاربة داعشيين مع وقف التنفيذ وانعدام التسليح
ها لي كيطالب بإعدامهم، هالي كيعتابرهم هوما سباب الأزمة الإقتصادية والتغير المناخي، كولشي جاتوا الغيرة على المغرب حيث بحال هادوك كيقيصوه فالشرف ديالو، واش أعباد الله هادي بلاد هادي لي الشرف ديالها كاين فالتقبة ديال أسفل ظهر أحدهم.
كيفاش حتى ولاو لمغاربة هاكة، وهاد الحالات كثيرة فصفوف الشباب ماشي الشياب، أما الشياب راهم هوما صحاب المثل الشعبي( لي عطا زكو لهلا يفكو) و(كل شاة تتعلق من كراعها)، وعدة أمثلة شعبية أخرى لي فيها روح تقبل الآخر والدخول فسوق الراس، ولكن هاد جيل الخيبة، جيل التشرميل والحلم بالهجرة سواء لأروبا أو لداعش أو للجنة، جيل ضحية للبالابور، ضحية للغة لي خلاتو يستقبل من الشرق أكثر مما كيستقبل من الغرب، وفالنهاية عطاتنا هاد المسخ لي باغي يشرب ويخرج مع البنات ويعيش الحياة وفنفس الوقت يحارب المنكر ويدخل للجنة ملي يموت.