إنطلقت أمس الإثنين المناورات المشتركة المغربية الأمريكية بمشاركة عشرة دول إفريقية وأوروبية وأمريكية، إذ ستمتد من السادس عشر إلى غاية التاسع والعشرين من ابريل الجاري، بمناطق متفرقة على غرار طانطان والقنيطرة وبنجرير وتيزنيت. وتوافدت الأطقم العسكرية الدولية المشاركة معززة بعتادها العسكري وطائرات حربية تباعا على المغرب للمشاركة في النسخة الحادية عشرة من التمرين المشترك الذي تستعمل فيه الذخيرة الحية، ويشمل تداريب برية وجوية وبحرية، واخرى نظرية تشارك فيها المملكة المغربية والولايات المتحدةالامريكية وبريطانيا وكندا وتونس، ثم مصر وتشاد والسنغال ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو. وتهدف المناورات التي إستُهلت بالمملكة المغربية سنة 2007 إلى الرفع من الجاهزية القتالية للجيوش، وتعزيز وتحسين قدراتها العسكرية بشكل مشترك في مواجهة التحديات الأمنية على غرار الإرهاب، قصد حفظ الإستقرار والسلم الإقليمي والدولي.