كشفت الصفحة الرسمية لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط، على تويتر، مشاركة عناصر من القوات المسلحة الملكية، أول أمس الثلاثاء، في تداريب إلى جانب الجيش الأمريكي، للتصدي لأي هجوم كيماوي محتمل. ونشرت سفارة أمريكا في المغرب صورا توثق مشاركة رجال للوقاية المدنية مغاربة. وهي التداريب التي أجريت لاختبار جاهزية القوات المغربية لحماية المدنيين في الحالات المستعجلة، أو الهجمات عن طريق الأسلحة الخطيرة داخل المدن المكتظة بالسكان. وتدخل هذه التداريب ضمن مناورات الأسد الإفريقي، التي سوف تستمر حتى 29 أبريل الحالي، ويشارك فيها عسكريون ومراقبون من 15 بلدا يمثلون إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، ستجرى بمناطق أكادير وتفنيت وطانطان وتزنيت وبنجرير والقنيطرة. والدول المشاركة هي: ألمانيا وكندا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا وبوركينا فاسو والتشاد ومصر ومالي وموريتانيا والسينغال وتونس، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدة والمغرب. وتأتي هذه المناورات شهرا واحدا بعد إجراء المديرية العامة للوقاية المدنية، والمديرية العامة للدفاع المدني السعودي، بالدارالبيضاء، تمرينا مشتركا، يحاكي زلزالا كبيرا وعمليات البحث والإنقاذ خلال الكوارث والحوادث الكبيرة. الأمر يتعلق بعملية محاكاة حدوث زلزال واسع النطاق دمر منطقة حضرية ذات كثافة سكانية عالية، وتسبب في أضرار بشرية ومادية، وخلف خسائر مهمة على مستوى البنيات التحتية.