انطلق أمس الاثنين في المغرب، التمرين المشترك المغربي- الأمريكي "الأسد الإفريقي 2018" ، وذلك بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. التمرين الذي سيستمر إلى نهاية الشهر الجاري، سيكون بمنطقة أكادير، وتفنيت، وطانطان، وتزنيت، وبنجرير والقنيطرة. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الثلاثاء، أن الدورة ال15 لهذا التمرين تعرف مشاركة وحدات ومراقبين عسكريين من 15 بلدا يمثلون إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، ويتعلق الأمر بكل من ألمانيا، وكندا وإسبانيا، وفرنسان وبريطانيا واليونان وإيطاليا وبوركينافاسو والتشاد ومصر ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية. وأوضح البلاغ، أن التمرين سيشمل تدريبات أرضية وجوية ومحمولة جوا ومحاكاة تكتيكية، مضيفا أنه سيتضمن كذلك تكوينا في أنشطة القيادة وتدريبات حول عمليات مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة. وأضاف المصدر ذاته، أنه في إطار الأنشطة المدنية- العسكرية المنظمة بالموازاة مع التمرين، سيتم تقديم خدمات طبية وفي طب الأسنان لفائدة الساكنة المحلية، بمنطقة تزنيت، من قبل فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين تابعين للقوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي. وعلى هامش دورة 2018 لتمرين الأسد الإفريقي، يرتقب إجراء مناورة جوية- بحرية مغربية- أمريكية، تحت اسم "لايثنينغ هاندشايك" في الأطلسي بعرض السواحل المغربية. وستعرف هذه المناورة مشاركة، بالخصوص، فرقاطة محمد السادس وحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" التابعة للبحرية الأمريكية، بالإضافة إلى طائرات حربية من كلا البلدين. ويهدف تمرين "الأسد الإفريقي 2018" والمناورة الجوية- البحرية "لايثنينغ هاندشايك" إلى تدعيم التكوين وتبادل الخبرات والتجارب وتقوية التعاون والتحكم العملياتي بين مختلف المكونات.