يستعد المغرب لاستضافة المناورات العسكرية، الأسد الإفريقي 2018، للمرة الحادية عشر على التوالي، والتي ستنطلق يوم السبت المقبل، بمدينة طانطان، وبنجرير، ووادي درعة، حيث بدأت الأطقم العسكرية الدولية المشاركة في المناورات في التوافد على المغرب. والتدريبات العسكرية التي يعود تاريخها إلى سنة 2007، تناور فيها الوحدات العسكرية المشاركة برا وبحرا وجوا مستعملة فيها الذخائر الحية ومعتمدة فيها على تكتيكات وخطط عسكرية حديثة، وذلك في إطار تعزيز العمليات العسكرية بالمنطقة، تحسبا للهجومات الإرهابية المتطرفة وشارك في مناورات "الأسد الإفريقي في السنة الماضية 2017" قرابة 1300 عسكري من جيوش 11 دولة وقوات "المارينز" الأمريكية، في تدريبات تعد من أكبر المناورات العسكرية في إفريقيا، ضمت وحدات عسكرية من الولاياتالمتحدة والمملكة المغربية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وكندا ومالي وموريتانيا والسنغال وتونس. وتقام مناورات "الأسد الإفريقي" في البر والجو والبحر بالمغرب سنويا منذ العام 2007، وتشمل تدريبات تكتيكية وبالذخائر الحية وعمليات حفظ السلام.