كما سبق وأشارت “كود” يوم أمس، من المرتقب أن يحل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة بتعليمات ملكية سامية، ودعوة من الرئيس محمود عباس بالأراضي الفلسطينية والقدس، بدءا من الأسبوع المقبل. وسيستهل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة الأراضي الفلسطينية والقدس يوم الثلاثاء المقبل، الموافق للسابع والعشرين من مارس، في إطار التعاون الوثيق الذي يربط المملكة المغربية والسلطة الفلسطينية، وأسس عليه الإتصال الهاتفي بين قادة البلدين شهر دجنبر الماضي، إذ تحمل عديد الدلالات السياسية المرتبطة بالظرفية الراهنة في الشرق الأوسط. وسيعقد ناصر بوريطة مشاورات سياسية مع الرئيس محمود عباس ومسؤولين فلسطينين، كما تحمل أجندة الزيارة زخما كبيرا من خلال زيارة تقوده لأريحا ورام الله والمسجد الأقصى قبل إختتام الزيارة مساء الثلاثاء. وطبقا لبرنامج الزيارة الذي تحصلت “كود” على نسخة منه، فإن ناصر بوريطة سينتقل من رام الله يوم الأربعاء صوب العاصمة الأردنية عمان، أين سيلتقي وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، ليتلوه لقاء آخر رفيع المستوى مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، حيث سيتباحثان حول جملة من الملفات ذات الإهتمام المشترك، ومستجدات الوضع بمنطقة الشرق الأوسط.