كشف مصدر مقرب من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ل”كود” أن الأخير بدوره لم يستسيغ طريقة مداهمة مقر جريدة أخبار اليوم، أثناء اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين، مالك مجموعة ميديا 21، المتابع بتهم ثقيلة وصلت إلى حد الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش حسب بلاغات صادرة عن النيابة العامة. رئيس الحكومة، الذي ظل صامتا، واخا هو رئيس السلطة التنفيذية إلا أنه حسب المقرب منه :” لا يتدخل في القضاء وسيترك الكلمة الأولى والأخير للمحكمة”. واستطرد المصدر ذاته في حديثه مع موقع “كود”، :” بطبيعة الحال راه لا الرميد ولا العثماني ولا تا واحد ديمقراطي فهاد البلاد مغاديش تعجبو طريقة مداهمة مقر اخبار اليوم”، مضيفا :” هادشي لي كيقلق العثماني حيثا كيشوش على مسار الحكومة”. وفي سياق آخر، أكد المصدر ذاته أن “العثماني ووزراء البيجيدي يعترفون بوجود أخطاء كبيرة ارتكبت في التعامل مع ملف حراك الريف”. وأكد الأمر ذاته، ما قاله مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم، في لقاء جمعه بقيادات من حركة التوحيد والاصلاح والطلبة التابعين لها، حيث شدد أن حكومة العثماني حاولت التعامل بطريقة مختلفة عما تم مع حراك الريف، فيما يتعلق بتدبير الاحتجاجات بجرادة.