انطلقت اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الساحل بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، وقادة دول الساحل الخمس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومندوبين عن الولاياتالمتحدةالأمريكية والإتحاد الاوروبي والإتحاد الإفريقي، ومجلس التعاون الخليجي. ويعالج المؤتمر الرفيع مجموعة من المواضيع المتعلقة بأمن المنطقة الإفريقي ومحاربة الإرهاب والهجرة ثم التمويل والتنمية، حيث وضعها على رأس أجندته بحثا عن تعاون مشترك مع مختلف المتدخلين، الساعين للحد من مخاطر المنطقة المضطربة أمنيا، والبحث عن سبل كفيلة بأجرأة خطط مستقبلية تحفظ استقرارها. وتتكون مجموعة دول الساحل من خمسة دول، وهي موريتانيا والنيجر ومالي والتشاد وبوركينافاصو، والتي وحدت جهودها سنة 2014، مكونة قوة عسكرية لردع الجماعات الإرهابية ومحاربة شبكات تهريب البشر، والجريمة المنظمة في المنطقة.