قدمت المصالح الأمنية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، أمام العدالة مطلع الأسبوع الجاري، طرفي قضية متعلقة بنشر صور خليعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإبتزاز الجنسي، بالغين من العمر على التوالي 27 و25 سنة. ويتعلق الأمر بطالبين بأحد أسلاك الماستر بالدار البيضاء، جمعت بينهما الدراسة، فتوطدت بينهما ثقة تطورت إلى علاقة غرامية، تعززت بالتواصل سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات التراسل الفوري، لتثمر بعد ذلك تبادل الصور في وضعيات حميمية بين الطرفين، وهو الأمر الذي استغله الطالب لابتزاز زميلته من أجل إخضاعها لرغباته الجنسية، قبل أن يعمد إلى مراسلة أقربائها بنفس الصور، في محاولة منه تشويه سمعتها.
المعني بالأمر، الذي اهتدى إليه بفضل مجهودات الفرقة المحلية لمحاربة الجريمة المعلوماتية، جرى وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي أجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتم تقديمه في حالة اعتقال رفقة الضحية التي قدمت أمام العدالة في حالة سراح لما سلف ذكره.