توقفت الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية، تابعة للنفوذ الترابي لولاية جهة بني ملالخنيفرة، نتيجة التساقطات الثلجية التي يشهدها الإقليم منذ يومين، وبالخصوص في عدد من الجماعات القروية والدواوير التي تعرف هطول أمطار وثلوج في مثل هذا الوقت من كل سنة. وكشف حاميد الشكراوي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، في تصريحات ل"كود"، أن "624 مؤسسة تعليمية فيها الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوية التأهيلي واقفة فيها الدراسة بسبب الثلوج الكثفية اللّي طاحت خلال الأيام القليلة الماضية". وحفاظا على أوراح التلاميذ والأطر التربوية، يضيف الشكراتي، ل"كود"، قائلاً: "دبا أي مؤسسة تعليمية فيها خطر سواء من داخلها أو خارجها تقرر إغلاقها إلى حين تحسن الأحوال الجوية واالتلاميذ غادي يتعوضو فالحصص الدراسية الضائعة ديالهوم". وتابع مدير أكاديمية بني ملالخنيفرة: "وبالنسبة للمؤسسات التعليمية اللي مافيهومش خطر راهوم خدامين بشكل عادي وفيهوم التدفئة وكاين خلايا ديال اليقظة وفق المذكرة الوزارية المنظمة لذلك وجميع القرارات المعنية بهادشي يتخدها مجلس التدبير بتسيق مع المدريات الإقليمية". وعلمت "كود" أن عددا من مدراء المؤسسات التعليمية، اضطروا إلى توقيف الدراسة بعدد من المدارس بجبال الأطلس، نتيجة التساقطات الثلجية، التي عرقلت حركة تنقل التلاميذ من منازلهم، التي لم يغادروها نتيجة تراكم الثلوج، شأنهم شأن الأساتذة الذين حاصرتهم الثلوج الكثيفة.