ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أن الجزائر لن تترشح للعهدة الجديدة 2018-2019 ضمن مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي، والتي ستتم مناقشة تجديد ثلثي تشكيلته في القمة الإفريقية المقبلة، مشيرا لوجوب التفريق بين قرار الجزائر عدم الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي وبين منصب محافظ السلم والأمن للاتحاد الإفريقي الذي يتولاه السفير الجزائري إسماعيل شرقي إلى غاية 2021. وياتي انسحاب الجزائر من السباق في وقت ترسخت لديها قناعات بالمد المغربي الإفريقي القادم، والذي أوحت به تحركات الدبلوماسية المغربية لشغل مقعد عن منطقة شمال إفريقيا، وتوفرها على مقومات العضوية التي استمدتها من حضورها القوي بعمليات السلام في إفريقيا ودافعها الواضح بالدفاع عن وحدتها الترابية انطلاقا من الإتحاد الإفريقي الذي عادت له في القمة الماضية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتجدر الإشارة أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يضم 15 عضواً ينتخب منهم عشرة لمدة عامين، و5 لمدة ثلاثة أعوام بالتناوب، واستنادا للتمثيل الجغرافي للقارة ويتجلى في 4 دول من الغرب، و3 دول من الشرق، 3 من الوسط، و3 من الجنوب، ودولتين اثنتين من شمال القارة. دابا الجزائر كانت عارفة راسها خاسرة. باش ما تشوهش انسحبات وسترات راسها