بعد إبعاد عموتة تسمسير بدا في الوداد. سعيد الناصيري، وبعد ساعات قليلة من إقالة الإطار المغربي الذي سيبقى خالدا في ذاكرة الوداد لتحقيقه ازدواجية لطالما حلم بها جمهور الفريق، أعاد فتح باب القلعة الحمراء أمام السماسرة للشروع في إبرام "الصفقات المربحة" للرئيس ومن يدور في فلكه، بينما يكون الخاسر الأكبر منها الفريق، الذي "يترنح نحو الهاوية"، وفق ما تجمع عليه آراء المراقبين الرياضيين. وأغرب هذه الصفقات التي قد لا يكون للمدرب المقبل علم بها ولم يأخذ برأيه بشأنها، واكتفى الرئيس فقط في الحسم فيها مع من يريدون "حلب الوداد" إلى آخر قطرة حتى يكون مصيرها كمصير الرجاء، هي التعاقد مع الدولي المغربي السابق عبد الحميد الكوثري، الذي أكدت مصادر مختلفة أنه وقع عقدا يمتد سنة ونصف.
"الشيخ" الكوثري (28 سنة)، الذي عجز عن إثبات نفسه مع عدة فرق ولازم كرسي الاحتياط لفترة طويلة، ليس وحده من وجد طريقه إلى القلعة الحمراء، بل هناك عدد من الأسماء التي يروج بأن الناصيري اتفق معها على تعزيز الفريق في المرحلة المقبلة، حتى قبل أن إقالة عموتة والاستقرار على من يخلفه.
ومن بين من هذه الأسماء المرشح دخولها ل "قلعة الناصيري"، الذي اعتمد نهج "من أنتم" للرئيس اللليبي الأسبق معمر القذافي في تصفية تركة عموتة التي صنعت المجد الإفريقي، زايد كروش (لاعب المغرب التطواني)، وعادل الحسناوي (لاعب الدفاع الحسني الجديدي)، في حين تحدثت أخبار غير مؤكدة عن وجود مفاوضات مع اللاعب الجزائري مختار بن موسى، الذي يشارك مع منتخب بلاده في "الشأن" المقامة بالمغرب.